أوضحت وزارة الصحة كل ما يتعلق بالكمامة القماشية التي أوصت بلبسها عند الخروج من المنزل، من طريقة صناعتها وقماشها ولبسها وتعقيمها والأفراد الذين يجب ألا يستخدموها.
وقالت إن الكمامة القماشية تُلبس دوما عند الخروج من المنزل والذهاب للأماكن العامة، ويكون لبسها بشد الكمامة إلى الأذنين قدر الإمكان، بحيث تتناسب بشكل مريح مع جانبي الوجه والذقن، وتكون مزودة ومؤمنة بخيط يلتف حول الأذن لإحكام ربطها، مع التأكد أنها تبقي الفم والأنف محفوظين.
وأوضحت أن الكمامة يجب أن تحتوي على طبقات متعددة من القماش ولكن تسمح بالتنفس بأريحية، ويُفضل أن يكون القماش قطنيا، فالأقمشة الخفيفة غير نافعة، وتكون قابلة للغسل والتجفيف دون تلف أو تغيير الشكل.
وأضافت أنه يمكن صناعتها بأدوات منزلية بسيطة ويتم تعقيمها بغسلها بالغسالة، فذلك كافٍ عند تبللها والرجوع للبيت ويعاد استخدامها، وقد يؤدي سوء الاستخدام، مثل رطوبة الكمامة لطول فترة استخدامها أو إعادة الاستخدام بدون غسل، إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
وأشارت إلى أن الكمامة القماشية يُمنع استخدامها للأطفال أقل من سنتين أو لفاقدي الوعي أو العاجزين أو لمن لا يستطيع أن يلبسها بنفسه ويتحكم بها، وعند نزع الكمامة يجب الحرص على عدم لمس العينين والأنف والفم، ويجب غسل اليدين مباشرة.