وجه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، مقترحا لهيئة تقويم التعليم لإلغاء الاختبار “التحصيلي” عن بُعد وعقده حضوريا حرصاً على مصلحة الطلاب ولضمان العدالة بين الطلاب.
وقال في المقترح إن الوزارة والجامعات لديها الاستعداد التام لتوسيع مستوى الخدمات المقدمة لهيئة تقويم التعليم والتدريب للعودة إلى الاختبارات الحضورية بدلا من الاختبارات عن بعد وتنفيذها محوسبة الجامعات بأعداد كبيرة بإتاحة مباني السنوات التحضيرية والمشتركة كمراكز إضافية للاختبارات.
وأضاف أن الاختبار حضوريا يفسح المجال لإتاحة فرصة عادلة لجميع الطلاب والطالبات الذين لم يتمكنوا من أداء اختبار القدرات، أو لمن يريد أن يحسن درجنه ونظرا لأن الجامعات ستقدم ذلك مجانا ، والمعاناة الطلاب الكبيرة خلال هذه الأزمة فنأمل أن يتاح لكل طالب فرصة الاختبارين مجانا.
وأشار في البرقية إلى الأمر السامي القاضي بالموافقة على رفع تعليق الحضور لمقرات العمل الحكومية والخاصة، والأمر الملكي المتضمن العمل بعدد من التوصيات المتعلقة بتحديث الخطة المقترحة للإجراءات الاحترازية وإعادة الأنشطة الاقتصادية، إضافة إلى رفع الحظر عن التجوال والتدرج ذلك وفق فترات زمنية تنتهي بالعودة إلى الأوضاع الطبيعية مع تطبيق التباعد الاجتماعي.
وأوضح أن الإعلان عن الاختبارات عن بعد صاحبه الإشارة إلى عدد من المخاطر ومن ذلك ما تضمنه المحضر المعد من اللجنة الوطنية للتحول الرقمي إضافة إلى المشكلات المتعلقة بسرية تخزين البيانات الشخصية للطلاب وأمن المعلومات والخصوصية، وما ذكر من مخاطر أخرى من عدد من المهتمين وذوي الاختصاص، إضافة إلى ما صرحت به الهيئة من تخفيض أسئلة الاختبارات إلى (44) سوالا، بدون الرجوع للمستفيد الوحيد، ما شكل تحفظا لدى خبراء القياس والتقويم.