أصدر مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني العدد الثامن والثلاثين من مجلته الدورية “الحوار”، والذي اشتمل على العديد من المواضيع المتنوعة، التي لها علاقة بتجربة المركز في العمل عن بعد، بالإضافة إلى العديد من المواضيع الفكرية والثقافية التي تتناول مواضيع الحوار.
وأوضح سعادة الاستاذ/ إبراهيم بن زايد العسيري نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن المركز يحرص في كل عدد للمجلة على التطوير من حيث المحتوى والتبويب والإخراج، ليواكب المعايير الفنية والجمالية للمجلات الحديثة، وانعكاساً لما يشهده من التطوير والتحديث والتغيير انطلاقا من استراتيجيته الجديدة، ولتكون المجلة نافذة وفضاء مفتوحاً يساهم في نشر وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتعايش المجتمعي ويحافظ على الوحدة الوطنية.
وأضاف أن العدد الجديد من مجلة الحوار يأتي ضمن منظومة البرامج والفعاليات التي نفذها المركز خلال الفترة الماضية عن بعد، وأحد أدواته المتنوعة لتحقيق رؤيته ورسالته وأهدافه السامية التي يعمل عليها.
وقد سلّط العدد الجديد الضوء على عدد من أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذها المركز عن بعد خلال فترة تعليق الحضور لمقرات العمل، ومنها فعالية حوارات المملكة عن بعد (قدرات وطنية تقود الأزمات)، وإطلاقه مسابقة حاور لتمكين الشباب من إتقان مهارات الحوار، إضافة إلى إطلاق المركز صفحته الافتراضية للتعرف عن بعد على محطات معرض الحوارالتفاعلي.
كما استعرض العدد سيرة ومسيرة معالي الأستاذ الدكتور عبدالله العبيد وزير التربية والتعليم الأسبق، عضو اللجنة الرئاسية سابقاً بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إضافة إلى قراءة في كتاب “التسامح أعظم علاج على الإطلاق” لـ “جيرالدج جامبولسكي “، والذي تناول التسامح كأداة فعالة لحياة أكثر سعادة وسلامة.
كما استعرض العدد موضوع التلاحم الوطني كونه ركيزة أساسية لتقدم الشعوب وتطورها وجعلها أكثر قوة وتماسكاً ضد محاولات تفريقها، وكذلك موضوع عودة المسرح السعودي بعد غياب أكثر من 25 عاماً، علاوة على بعض المقالات الرصينة التي شارك في إعدادها نخبة من كافة أطياف المجتمع، وكذلك تناول العدد كيف نجحت المملكة في صد حملات التضليل والخداع الإعلامي.
يذكر أن مجلة الحوار تعد إحدى وسائل التواصل التي يصدرها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بشكل فصلي، وتسهم في إثراء القضايا والموضوعات المطروحة للحوار وبشكل يحقق تطلعات ورؤى القيادة الرشيدة، وتلبي تطلعات المواطنين والمواطنات، تماشيا مع رؤية المملكة 2030.