من هنا من هذة المدينة الرائعة الجمال ذات الكمال في سحر العاشقين وذات الصفة في إحتواء المبدعين عروس وما أجملها كروعة أهلها وساكنيها وزائريها وعاشقيها وعاشقي جمالها الآخاذ في أريج نسمات بحرها الهادر يصفو العيش وطيب المقام راحلة أو قادمة إليها فلم أجد إلا سلسبيل وعذوبة في نقاء تلك بالفعل مدينة الأحلام وبستان الأزهار تلك هي العروس (( جدة ))
لقد تأثرت بكلمة من ميراث الأجداد وإليكم القصة …
قال هشام للأعمش:-
اكتب لي مساوئ(ابن عفان)ومناقب (علي)
فكتب إليه:-
لو كان لعثمان مساوئ أهل الأرض ما ضرتك
ولوكان لعليّ مناقب أهلها ما نفعتك
فإياك أن يكون شغلك الشاغل عيوب غيرك،فإنك لا تحاسب عليها
قلت:-دأب الفارغين المفرطين
كالبحَّاثات في السباطات
كن نحلة تبحث عن الزهوروتمج العسل
نعم ما أجمل أن تكون نحلة … وما أجملها من وظيفة دائمة في هذه الحياة ….
بكل الحب ومن قلب محب هيا فلنكتب لنا في سجل الجمال الإنساني والصفاء الوجداني … كلمة … وحرف له معنى وقيمة … لتكون القيمة في قامة تستحق أن تكون قدوة وليست وظيفة النحلة حكراً على أحد فبستان الحياة ينادي عشاق العسل أن أجمعو من زهر الحدائق أريج الشهد في شهادتكم فوق هذه الأرض …
وظيفة … للباحثين في أمل النقاء والصفاء وجمال البقاء …