عش حيًا أيها المتقاعد .
فقد أوفيت حق من له حق عليك . ثم تركت المجال لغيرك . وتبقى عالقًا في الأذهان بأعمالك التي خدمت وبها للوطن والأمة .
أنت شعلة أتقدت لتضيء دروب من كانوا جهلاء في علم ما . أنت ضوء أنرت به طرق المعارف والمهارات لمن كانوا لك بحاجة ليصبحوا فجرًا منير يضيء طرق السبل لابنائي وابنائك وأبناء المجتمع استمد العلم منك يا أيها المتقاعد البطل الكريم.
حبي للمتقاعدين هو تقديرًا وعرفانًا لكل ماقدموه في أوقاتهم وهذا دليل كافي بأنهم أعضاء صالحين في المجتمع.
أدوا وأسهموا في بناء كيان هذا الوطن وأبنائه. وغرسوا في قلوبهم حب الدين والوطن وقادته الاوفياء.
فقدموا له المهندسين والأطباء والعلماء والأدباء والمفكرين والمثقفين والدكاترة وأساتذة الجامعات والطيارين والضباط والصحفيين والفنانين التشكيليين وعلماء كثر .
هم ثمرة من ثمار المتقاعد شكرًا للمتقاعد ماحيينا أيها الحي فينا..