للخيل فرسان وللشعر فرسان
يمتطون جواد الكلمة على ساحات العز لمن يستحق العز والإجلال وطيب الكلام ولمن يستحق الثناء والذكر في مجالس أهل الذكر الحسن التي تجتمع فيها ارقى الشخصيات وأشهرها في مجال الشعر و القصيد والكرم والشجاعة ، فهاهو الشاعر
والراوي/ عواد بن مبروك
يسطر أحرف من ذهب على صفحات النقاء والإخاء والود الصادق للشيخ الكريم الذي اعتنى بالكرم والشجاعة واصبحت رفيقة له في كل حياته
“سلوم بن محمد بن خلف من مشائخ قبيلة ” الشوالعة” الذي لُقب ” بيرق الوضح”
وقال فيه شاعرنا :
راكب اللي حركه زيدان قدام الغروب
جيبن أشهب كنه الذيب يوم انه عدى
سايقه ما همه اللـيل ويـدل الدروب
عن هل المعروف والطيب ماعمره غدى
ناصين شيخٍ على الجود بين ومِحسوب
مجذبه من روس قــوم ٍ يعافون الردى
لالفى سلوم كن الدجى عنه مِحجوب
حـر ٍاشقر طلعته مـن بعيدات المدى
مجلسه للخاطر السمح والرأس الطروب
ينـشــرح فيه المسيِـر ليـا منه بدى
مزبن اللي يشكي الهم صدره ومِغلوب
سـامـع ٍ به يـوم لطيب نشرات وصدى
في طرف وضحٍ ليا روحت من كل صوب
تفـرح الصدقان بالحيل ..وتذل العدى
والـخـتـام ابطلـب الله عـلام الـغيـوب
يكشف الغمه عن الخلق والوضع يهدى