السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

المشاهدات : 49859
التعليقات: 0

ويظل السؤال

ويظل السؤال
https://www.alshaamal.com/?p=102302

جعل الله الحياة مرتبطة بالماء إذ قال في سورة الأنبياء « وجعلنا من الماء كل شيء حي » آية 30 ،،، فلاشك بأن الماء له تأثير كبير في عيش الكائنات الحية على وجه العموم والانسان على وجه الخصوص لما له من تأثير في وظائف الجسم منها الكليتين الذي يساعدها على القيام بوظائفهما على الوجه الأكمل ويحسن من عملية تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم .. فلذا يحتاج الإنسان إلى كمية كبيرة من الماء النقي الخالي من الشوائب والكائنات الحية الدقيقة مثل البروتوزوا والفيروسات والبكتيريا والطفيليات المعوية المسببة للأمراض للعيش بصحة أمانه ..

هنا بثربان لازال الأنسان يعتمد على مياه الابار الجوفية المكشوفة التي قد لا تخلو من الشوائب والكائنات الحية الدقيقة حيث يجلبها رب الأسرة لمنزله بواسطة صهاريج نقل المياه لطهي الطعام وغسل الجسم والملابس مما قد يعرضه وأسرته للإصابة بالأمراض رغم وجود مشروع ” محطة تنقية المياه بقرية الطلاليع ” سقيا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه لأهالي القرى النائية ومن بينهم سكان ثربان الذي تم اعتماده قبل أكثر ١٢ سنة تقريبا ولكن لم يرا النور ولم يستفد منه الأنسان إلى وقتنا الحالي الأمر الذي اصاب المواطنين بالإحباط واليأس وتلاشت فرحتهم نظير تعثره كل هذه السنين وقد تختفي نهائياً إذا لم تتحرك وزارة البيئة والمياه والزراعة بحزم وصرامه كونها الجهة المالكة والمشرفة على المشروع وتستجوب المؤسسة المستلمة والمنفذة التي اكتفت بوضع سياج حديدي وثلاث خزانات متوسطة الحجم ومن ثم اختفت دون إكماله وتشغيله واجبارها على إكماله من أجل الإنسان الذي لم يجد من يسمع نداءه واستغاثته ومطالبته المتكرره ..

هنا من جوار السياج الحديدي الذي يحيط المشروع يقف سكان ثربان على الاطلال مع اشراقة صباح كل يوم جديد لعل وعسى بشرى تسعدهم وتغير الحال دون جدوى .. مستذكرين من كان معهم بالأمس يشاطرهم الأحلام والأماني ولكن حتم القدر الا ان يرحل عن الدنيا قبل أن يفرح معهم بإتمامه .. ويظل السؤال متى ياترى يكتمل المشروع …

 

عوض سعيد الشهري
محرر وكاتب صحفي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>