الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 119105
التعليقات: 0

تجمَّل.. ولكن لا تكذب!

تجمَّل.. ولكن لا تكذب!
https://www.alshaamal.com/?p=10244

ما هو الفرق بين “الصراحة” والصدق و”قلة الذوق”؟.. ليست القاعدة -رعاك الله- أن تُشهر سيفَ نقدك على الناس بحجة الصدق والأمانة في القول والعمل، وكل هذا من أجل كلمة أو فعل عابر قد لا يستحق كل هذا.

لا يَعْني الحديث أن تكون أيضًا مُنَافِقا صامتًا تُصفِّق مُبتسمًا، وكأنك تؤيد كل أفعال البشر، وكأنها منزَّهة عن الخطأ.

هناك شيء بين هذه وتلك، إن لم يكن لك قدرة على فعلها، فإنَّ اجتنابها ربما يقيك سوء الظن، ويرفع عنك الحرج، لكنه لن يعفيك عن السؤال: أين انت من كل هذا؟

إن أردت أن تعلم من هو الصديق الصادق، فعليك أولا أن تكون أكثر صدقا مع نفسك، وأن لا تطلب المستحيل من غيرك وأنت تنشده في حديث تحدث به نفسك، ألست أولى به من ذاك الرجل؟!

لا رَيْب فنحن نعيش في زمن المتغيرات، واختلاف بعض المعتقدات الشخصية، أو ما كنا نظنه كذلك، والتي كانت يوما من المسلمات، بل ومن يتجاوزها، فقد أتى شيء لا يمكن تقبله أو السكوت عنه “زمن الطيبين”.

لكنها اندثرتْ وانتهتْ وأصبحتْ من تراثنا، نُحدِّث بها أبناءنا ونتندر عليها أحيانا آخر.

اللافت أنَّ البعض يلبس نفسه رِدَاء لا يليق به، ويلعب دورا يفوق قدرته، ويتلون كما لو أنك لم تكن يوما تعرفه؛ ليس لتميز علم اشتهرَ به، أو نقص معرفة وجهل حلًّ به، أو لوجاهة مال أو منصب يتقلده، ولكن لأنني أعلم من هو، وأين مرتعه، ومع من يمارس لعبته.

يُقال إنْ أردتَ أن تعلم مِقْدَار ما تحمل من حب وإنسانية وتقبُّل للآخرين، فعليك أن تراقب تصرفاتك مع من هو أقل شأنا ومنزلة منك، وليس مع من يفوقك قدرا وقامة؛ فهناك أنت من يقرر، وهنا أنت من ينفذ.

هنا فقط، تستطيع أن تقول رحم الله أمرأً أهدى إليَّ عيوبي.

المجاملة نوع من إنكار الذات في وقت مُحدَّد لموقف ما وتنتهي، هنا ليس أكثر من ذلك، وقد لا تتكرر في وقت آخر للموقف ذاته إن حدث.

لكنَّ النفاق شيء آخر تتقاطع فيه المصالح وتضيع معه الحقوق.. إنه أشبه بالمرض العضال يتلبسك قولاً وعملاً، ولن تنفك عنه حتى يهلكك ويرمي تبعات الحزن والألم لمن حولك.

النقد الحقيقي أن تبدأ بذاتك، وتتجرد من كل مصالحك الشخصية؛ لتكون مُنصِفًا عادلا ومسموعا. علما بأنَّ الحقيقة لن تكون ما تعرفه أو تراه أنت وحدك. يقال بأن الحكاية لها أكثر من راوٍ لم تتغير الرواية ولكن اختلف الرواة.

———————–

ومضة:

صاحب الرأي لا ينتظر مدحًا من أحد أو قدحا.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>