يبقى لنشيد الشعر في وجدان العربي وقع جميل، فشاعرنا شليويح النافع ينسج لنا قصيد يمتح فيه من بئر الحكمة فيمدح الصبر و الباحثين عن تحقيق أحلامهم من معالي الأمور، فإلى
قصيدة الشاعر التي تعبر عن رؤيته الخاصة للحياة وتحدياتها وتعامل بعض البشر معها.
ياليل صبري جميلاً بانتظار الصباح ؛
اختار شمس الحقايق لو مافيها مقيل
لعل تكوي قلوباً مثقله بالجراح ؛
لو ميلوها عن دروب الخطر ماتميل
لو طارئ الظل يبعث بالقلوب انشراح ؛
مامن ورى طارئ الحرمان ظلٍ ظليل
من حقق احلام عمره في الحياة استراح؛
من عاش بأوهام حلم أخير له يستقيل
فاق الهجر حده المعقول يوم استباح؛
فقدالأمل من خليل ٍ كان يرجي خليل
أحد ٍ قرأها عتب وأحدٍ عطانا اقتراح ؛
وأحداً يقول الجميل يجيك رده جميل
طال انتظاري بأمل كسب القلوب الصحاح ؛
والمستحيل إني أكسر حاجز المستحيل
راحت سواليفه أدراج الهوى والرياح ؛
ضحكات حسبي عليه الله ونعم الوكيل