نسافر عبر صباحاتنا كل يوم
عبر آمالنا وتطلعاتنا واحلامنا
لكل منا وجهة هو موليها
ومحطة قد حدد السير اليها
وأمام كل منا كونه الفسيح
ومداره الذي رسمه
ومحطة وصوله التي قصدها
هناك في طريق كلا منا
مواقع الامال
واستراحات الانجاز
ومنعطفات الفشل
منا من يسير
وقد أشرقت روحه إلقا
واخر ازهر قلبه فألا
وربما هناك
من أصبح وكله تشائما
وعلى قدر ماتحمل ذواتنا غدوا
ستدرك ماتحمله رواحا
واني لاغدو وكلي فألا
لتسعد روحي عند الرواح
وكم سار قوم بهم وغم
فلم يحمد السير عند الصباح
بقلم /رياض السديري