أكد محافظ محافظة الشملي نايف بن كميخ المريخي ، أن عنوان الندوة التي اقامها فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحائل بعنوان “الإعلام الحديث في محافظة الشملي ماله وما عليه” ذات شقين:
فالاولى ما له؛ لا أريد أن اتحدث عنه واصبح كجالب التمر إلى هجر؛ فالإعلاميين أقدر مني على الحديث حول هذا الموضوع ، لكن معلوم أن الإعلامي يرغب في السبق الصحفي وسرعة الحصول على المعلومة وأن يتم الاهتمام بما ينشره لاصلاح الخلل إن وُجد و اترك الحديث عن هذا الشق للإعلاميين فهم الأقدر على الحديث عنه.
وفي الثانية ما عليه؛ فالمسؤول يأمل أن الإعلامي يستقي المعلومة من مصدرها وأن يعذر المسئول عن عدم الإفصاح عن بعض المعلومات التي قد تضر في سير قضية معينة وايضاً يأمل أن لا يبالغ الإعلامي في تضخيم الأخطاء فيكون عنصر مساعد في صنع الإحباط في المجتمع.
وعن دور فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحائل،اشار “المريخي” إلى ان الفرع نجح رغم حداثة نشأته،قام بدور متميز،اضاف حراكاً إعلامياً وثقافياً في منطقة حائل،مُقدماً شكره وتقديره لمدير الفرع بحائل عبداللطيف المساوي،ولمنسقه بالشملي، عبدالمجيد الذياب.
وفي الندوة التي اقامها الفرع عن بعد عبر برنامج “الزوم” ذكر مدير هيئة الصحفيين السعوديين بحائل عبداللطيف المساوي أن برامج وأنشطة هيئة الصحفيين بحائل تأتي بدعم وتوجيه مباشر من سمو أمير حائل عبدالعزيز بن سعد وسمو نائبه فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز ، سائلا المولى عز وجل التوفيق لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
كما قدم “المساوي” الشكر لمحافظ محافظة الشملي على دعمه للإعلام والإعلاميين في المحافظة وجهوده اللامحدودة في تطوير وتنمية المحافظة بجميع قطاعاتها.
وتناول عدد من الاعلاميين خلال الندوة كيفية تطوير الإعلام بجميع فروعه في محافظة الشملي للنهوض بذائقة المتلقي وجعلهم أكثر قدرة على الشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعهم. اضافة الى تناول عدد من الموضوعات ومناقشتها، والخروج بتوصيات مهمة يتم العمل على تنفيذها والأخذ بها