وقع نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية والتواصل المؤسسي ، أمس السبت، اتفاقية شراكة مجتمعية بين “التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية ” وجمعية أرفى للتصلب المتعدد ، وبحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالرحمن المقبل، ورئيس مجلس الإدارة لجمعية ارفى الأستاذة فاطمة الزهراني .
وتهدف الاتفاقية إلى دعم المبادرات الصحية لخدمة ورعاية مرضى التصلب المتعدد بالمنطقة الشرقية، حيث تقوم الجمعية بالتنسيق مع “التجمع الصحي بالمنطقة الشرقية” للعمل على المشاركة في البرامج العلاجية بدأ من الرعاية الاولية وصولاً الى الخدمات المتخصصة وبشكل ميسر للمستفيدين ،ومشاركة المتخصصين من منسوبي التجمع الصحي في الندوات، والمؤتمرات العلمية فيما يختص بأمراض التصلب المتعدد والتوعية التي تقيمها الجمعية.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية والتواصل المؤسسي بالتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية الأستاذ محمد بن حسن مقيبل ، أن الاتفاقية تأتي ضمن سلسلة اتفاقيات الشراكة والتعاون التي يهدف من خلالها “تجمع الشرقية” إلى تعزيز ومساهمة القطاعات غير الربحية في التنمية الصحية، وتمكين المحسنين ومحبي الخير في الإسهام بدورهم المجتمعي في أعمال خيرية ذات أثر صحي يلبي الاحتياجات الفعلية للمجتمع.
كما عبّر مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الأستاذ عبدالرحمن المقبل ، عن عظيم شكره وامتنانه للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية ، لتفعيل البرامج والمشاركات المجتمعية
للمساهمة في التنمية الصحية وفتح آفاق جديدة بين التجمع الصحي الأول والمجتمع بما يعزز الجانب الصحي. وتأصيل مفهوم الشراكة المجتمعية في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030، معرباً عن دعم الوزارة للجمعية والتي تقدمه من خدمات متميزة لفئة غالية على قلوب المجتمع وفي فترة وجيزة منذ انشائها.
من جانبها أوضحت رئيس المجلس للجمعية الأستاذة فاطمة الزهراني، أن الجمعية تعمل بالشراكة مع “التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية ” لدعم عدد من المبادرات الصحية الخيرية لمرضى التصلب المتعدد بالمنطقة الشرقية، حيث تقوم الجمعية بالتنسيق مع “تجمع الشرقية” للعمل على دعم العملية العلاجية للمرضى من المراحل الاولية وصولاً الى المراكز المتخصصة، وإقامة الندوات والمؤتمرات وكل مايخص مرضى التصلب المتعدد، وان هذا التعاون هو استكمال وتتويج للتعاون الدائم مع المنشآت المكونة للتجمع منذ انشاء الجمعية.