منذُ أن اجتاح الفايروس الغاضب والغامض العالم ( كورونا) ونحن نعيش تحت وطأته ، خمسة أشهر والعالم اجمع يعاني من المرض وسوء الاحوال الاقتصادية والاجتماعية ، خمسة أشهر والعلم والطب والجهود العسكرية تقف على أرجلها لمواجهة هذا الفايروس الفتاك ، قدمت وزارة الصحة الكثير من المعلومات الإرشادية و التثقيفية لمواجهة هذا الفايروس، أيضا قدمت الدولة كل مقتدارتها حتى تحافظ على روح المواطن والمقيم على حداً سواء ، هبوا رجال الاعمال إلى توزيع السلات الغذائية على المتضررين ولم تستثني أحد.
والآن بعد خمسة أشهر من الحضر والحجر المنزلي والارشادات والتوجيهات يقع العبئ الأكبر على المواطن في تنفيذ ماطرحته وزارة الصحة من التباعد الاجتماعي ، والنظافة الشخصية في غسل اليدين بالماء والصابون ، ووضع الكمامات .
المواطن الآن هو الدرع الحماية والوقاية بعد وزارة الصحة وبعد رجال الأمن البواسل، حتى نتعايش مع انفسنا بسلام ومع الفايروس.
سائلين المولى العلي القدير أن يقي بلادنا وشعب المملكة بكل خير وصحة .
بقلم الأعلامي : عبدالرحمن بن مرشد الرشيدي