وقّعت جمعية أرفى للتصلب المتعدد، ممثّلة برئيس مجلس إدارتها الأستاذة فاطمة الزهراني، يوم أمس الثلاثاء، في مقرّ الجمعية بمدينة الدمام، مذكّرة تفاهم مع شركة جود لخدمات الأعمال، ممثّلة بمديرها التنفيذي الأستاذ عبدالله بن علي السعد، تهدف إلى تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات في مجالات التعاون المشترك والقيام بواجبات المسؤولية المجتمعية تجاه فئات المجتمع، وتحقيق الأهداف الاستثمارية بين الطرفين.
وسعت مذكّرة التفاهم إلى تعزيز الشراكة لإنشاء مشاريع بين الطرفين في 6 مجالات (مشاريع) وتتضمّن المجال المهني والعلمي والبحثي والتدريبي والثقافي والتطويري، بالإضافة إلى التعاون بين الطرفين للمشاركة المهنيّة وتنسيق برامج تدريبية وبرامج المسؤولية المجتمعيّة وتبادل الخبرات والمدربين والفنيين ومنسوبي كلا الطرفين.
وأكد الطرفان في مذكّرة التفاهم، على أهمية تبادل الخبرات في مجال تخصصات الشركاء بما يساعد في تحقيق التأسيس المهني والتطوير الذاتي والمسؤولية المجتمعية وصولاً إلى تحقيق الرؤية 2030 في الأنشطة المختلفة، كذلك التعاون وتبادل الخبرات في مجال تطوير التدريب الإداري والمهني المتخصص.
بدورها، أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى للتصلب المتعدد الأستاذة فاطمة الزهراني، أن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة جود لخدمات الأعمال، أمرٌ يعتبر من الخطوات التي سعت إليها الجمعية في وقتٍ سابق، لما تقدّمه من تطوير في المجال الإداري والوظيفي، بالإضافة إلى التركيز على تطوير أداء الموظفين والإدارة العليا والتنفيذية، مشيرةً إلى أن من ضمن أهداف هذه المذكرة هو تقديم استشارات للجمعية في معايير الجودة، بالإضافة إلى تقديم استشارات في عمل الملفات التسويقية، كذلك في مجال الموارد البشرية وفيما يخصّ مؤشر الأداء.
إلى ذلك، أوضح المدير التنفيذي لشركة جود لخدمات الأعمال الأستاذ عبدالله بن علي السعد، أن منشآت القطاع الثالث بتعدد تخصصاتها تساهم في بناء المجتمع وتغطية حاجات شرائح متعددة، ومن هنا يأتي واجب التكامل معها والمساهمة في تطويرها والشراكة في خدماتها. وأفاد أن “جود” تسعى للقيام بدورها المجتمعي من خلال المشاركة في بعض المحاور ومنها، “التدريب المهني على تأسيس العمليات والتطبيقات العملية لها، بالإضافة إلى تحديد الأدوات والمساهمة في استكمالها ليتمكن الفريق من القيام بعمله في سهولة ويسر، أيضاً العمل على استدامة العمل من خلال صحة العمليات، مؤكداً أن الطموح يتمثّل في أن تكون الشراكة لبنة في بناء العمل المجتمعي لتتكامل مع مثيلاتها من ممارسات شركاء آخرون يحملون نفس الشعور ويرغبون في العطاء.