السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

المشاهدات : 91369
التعليقات: 0

(ثنائية الرجل والمرأة في الحياة..!!)

(ثنائية الرجل والمرأة في الحياة..!!)
https://www.alshaamal.com/?p=105361

أثناء الدورة التدريبية التي قدمتها للفتيات المقبلات على الزواج؛كنت أكرر بأن الزواج شركة بين اثنين والشركاء قد يختلفون فيمابينهم، وأن اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضيه .
كما أن السنة الأولى هي سنة تحضيريه تحتاج مزيدًا من الصبر والتأني لفهم الطرف الآخر، لأن الحياة الزوجية ليست حالمةً كما تتوقعها كل فتاة بل هي تحتاج مزيداً من الصبر والتأني، وبذل الجهد لتقريب المسافات بين الزوجين والتغاضي عن الهفوات .
يقول كورتيني كوكس :(كنت أعتقد أن الزواج هو العثور على الشخص المناسب تمامًا بالنسبة لك ،أما الآن فإنني أدرك أنه محاولة جعل الشريكين المختلفين يتوافقان تمام التوافق ).
إن أكبر خطأ نقترفه بحق أنفسنا هو محاولة تغيير الآخر! وتمضي سنوات العمر ونحن في مسيرة التغيير؛ غير مدركين في الوقت ذاته أننا قتلنا كثيرا من اللحظات المبهجة من دون أن نشعر بذلك .
لا بأس من معالجة الأخطاء ومحاولة تغيير بعض الصفات غير المرغوب فيها، ولكن دون أن نتجاهل كل الصفات الجميلة في الطرف الآخر، ونركز على صفاته السيئة؛ لأن ذلك يعرقل مسيرة الحياة الزوجية ،ويربكها كثيرا .
إن ثنائية المرأة والرجل ومايكتنفها من غموض، ومايحيط بها من حقائق، تحتاج مزيدًا من الوعي لفهم كل منهما للآخر .
ونحن نعلم جيدا أن المرأة كائن عاطفي
تحتاج إلى الاهتمام من قبل الزوج؛
ولكن الرجال يختلفون في منح المرأة ماتشعر به فمنهم، من يجعلها تشعر بأهميتها وكينونتها ويضفي عليها طابع التفرد، ولا شك أن جميع النساء يتهافتن للحصول على زوج يمنحها هذا الشعور غير الاعتيادي؛ ولكن الحظ لايحالف الجميع.
فنجد من يجعل المرأة تكره نفسها معه! وتفقد قيمتها فتشعر بالتهميش والدونية، وفي هذه الحالة لايبقى أمامها إلا خيارين إما البقاء مع نكران الذات،
أو الرحيل تقديرًا للذات .
وكما يختلف الرجال تختلف النساء فنجد من تعيش لأجل الزوج مضحيةً بكل شيء؛ تنسى أحلامها وصديقاتها، وتسخر كافة جهدها لذلك الزوج متناسيةً نفسها بالكامل.
وكل ذلك يؤدي إلى نتائج سيئة، لأنها في نهاية المطاف ستجد أنها خسرت الكثير.
وعلى النقيض من ذلك.. نجد من تعيش من خلال الزوج، وتسخره لتحقيق كافة متطلباتها ومصالحها الشخصية، وهذا النوع من الزوجات يغلب عليها الأنانية وحب الذات؛ وقد تخسر أيضاً حياتها الزوجية إذًا فقد الرجل صبره وبحث عن البديل .
التوازن مطلوب في حياتنا بشكل عام!
لا افراط ولا تفريط.. ويجب أن نعطي واجباتنا بعقل؛ ولاننسى حقوقنا .

🖊بقلم الأستاذه آمنة عيسى الحربي

 

مستشارة أسرية وإعلامية وكاتبة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>