كشفت أمانة المنطقة الشرقية أن نسبة انجاز أعمال التطوير والصيانة في طريق الملك فهد وطريق الأمير نايف بن عبد العزيز في الدمام بلغت 89%، وهذه النسبة تعتبر متقدمة بالنسبة لمدة المشروع، والتي تأتي ضمن مشروع صيانة الطرق الرابطة بحاضرة الدمام المجموعة الأولى.
وذكر وكيل الأمين للتعمير والمشاريع بأمانة المنطقة الشرقية المهندس عصام بن عبد اللطيف الملا في بيان صحافي، أن المشروع يتضمن أعمال الصيانة والتطوير للشوارع والطرق الرئيسية الفاصلة بين الأحياء، مشيرا الى أنه تم تحديد أولويات الصيانة طبقا لرؤية الأمانة ممثلة في الإدارة العامة للتشغيل والصيانة (إدارة صيانة الطرق)، وذلك بتطوير وصيانة طريق الملك فهد وطريق الأمير نايف بناء على حالة تلك الطرق وأهميتها المحورية بمدينة الدمام، وكذلك من خلال ملاحظات واقتراحات المواطنين على حالة تلك الطرق.
وقال أنه قبل البدء في تنفيذ أعمال التطوير والصيانة بالمشروع ونظرا لحيوية الشوارع والطرق المستهدفة فقد تم إعداد خطة تنسيقية مع الجهات ذات العلاقة، حيث تم مخاطبة الجهات الخدمية المختلفة والتنسيق المباشر مع مرور المنطقة الشرقية لإعداد خطط البدائل للتحويلات المرورية حسب إغلاقات أعمال التطوير والصيانة.
وأشار المهندس عصام الملا الى أن مشروع تطوير طريق الأمير نايف بن عبد العزيز تم تنفيذه على مراحل، وشملت المراحل الأولى إغلاق الطريق ما بين تقاطع طريق الملك عبد العزيز إلى تقاطع طريق الملك سعود بن عبد العزيز، والثانية إغلاق ما بين تقاطع طريق الملك سعود بن عبد العزيز وتقاطع طريق الملك خالد بن عبد العزيز، والثالثة الإغلاق ما بين تقاطع طريق الملك خالد بن عبد العزيز وتقاطع طريق الملك فهد بن عبد العزيز، وذلك وفقا لخطة زمنية تم الإعلان عنها سابقا، مشيرا الى أن جميع أعمال الصيانة والتطوير للطرق والشوارع الرئيسية يتم وضع خطة مشتركة مع مرور المنطقة الشرقية؛ لتحويل مسار الطرق أثناء فترة الإغلاق لعمل الصيانة، لافتا إلى أنّ أعمال الصيانة والتطوير شملت صيانة طبقة الأسفلت والأرصفة والجزيرة الوسطية، من خلال التنسيق مع الجهات الخدمية ذات العلاقة؛ معتبرا أن طريق الأمير نايف بن عبد العزيز من الطرق المحورية الرئيسة والحيوية والرابطة في حاضرة الدمام.
وشدد الملا على أن الأمانة حريصة على استمرار أعمال التطوير بالطرق والشوارع الرئيسة ليغطي مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، من خلال مضاعفة أعداد الفرق الميدانية لتنفيذ برامج الصيانة والتطوير حيث تم تخصيص فرق ميدانية خلال الفترة لرصد المواقع التي تحتاج إلى صيانة لإدراجها ضمن خطة الصيانة الشاملة للشوارع، لرفع مستوى أداء الطرق في أنحاء المنطقة.