اعرب القنصل الفرنسي في جدة السفير مصطفي مهراج عن أسفه لاصابه (13) مليون شخص في العالم بسبب فايروس كورنا ووفاة نحو (565) الف
وقال مهراج خلال الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا في ذكري اليوم الوطني لفرنسا
نحن نشعر بالحزن لاصابة (30) الف فرنسي َو( 2223) في المملكة العربية السعودية علي الرغم من التدابير الاحترازية التي لاتسمح ان ندعو اكثر من(50) شخص بالتجمع لذلك كان الاحتفال محدودا وفي اطار التعليمات المهم تطبيقها
واضاف
اننا اردنا ان نشارك العديد منكم اقامة الاحتفالية عبر الهواء مباشرة علي شبكات التواصل الاجتماعي
واشاد القنصل الفرنسي مصطفي مهراج بالقرارات المهمه التي اتخذتها الحكومة السعودية في حماية شعبها حيث ساهمت القنصلية العامة الفرنسية في جدة بهذا الجهد الوطني الذي طلبته السلطات السعودية ودعت مواطنيها الي احترام الإجراءات المتخذة والالتزام بالتدابير الاحترازية والسلوك المناسب للحد من انتشار الفيروس علي الاراضي السعودية في ظل هذه الظروف في ظل ممارسة المملكة عملها في إطار ترأسها لقمة العشرين بطريقة مثالية ونموذجية ويتميز دور المملكة بالتضامن مع الدول الاكثر فقرا” وتلعب فرنسا دورها الفعال وهو ما اتفق عليه مجموعة وزراء المالية لدول قمه العشرين من ايقاف الديون مؤقتا” في ظل هذه الازمة
وشدد القنصل مصطفي، مهراج ان هذه الازمة عززت من العلاقات السعودية الفرنسية مع احترام المصالح المشتركة والثقه المتبادلة والاحترام العميق
وافاد ان هذه القيم المشتركة دفعت أطباء سعوديين بشجاعة وتقديم مبادره للبقاء في فرنسا ومساعدة الطاقم الطبي الفرنسي ونحن ممتنون جدا لهم
وشدد ان السعودية تعد شريك اقتصادي مهم لفرنسا في الشرق الاوسط ونحن في فرنسا نعمل من اجل تعزيز العلاقات الاستراتيجية معها
واوضح ان فرنسا ترغب في ان تصبج وجهة مميزة للاستثمارات في السعودية المؤسسية والخاصة من خلال استغلال الفرص في المستقبل مثل الصحة والتقنيات الحيوية وتقنيات الاتصالات والزراعة والطاقة المتجددة
واشار الي ان عدد المستثمرين الاجانب في فرنسا قد ارتفع في السنوات الاخيرة بسبب ما تمتع به في تطبيق انظمة الاستثمار المفتوح امام راس المال والموارد الاجنبية بالعديد من المزايا الى جانب موقعها الجغرافي وقدرتها التجارية والموراد البشرية وجودة البنى التحتية في مجالات النقل والاتصالات ونوعية القوي العاملة ووجود نسيج من الموسسات الصغيرة والمتوسطة دون ان ننسي البيئة المعيشية والتراث الثقافي الذي يحظي بالتقدير الكبير من السعوديين الي جانب دعم وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين حيث، تشهد شركاتنا مع السعودية في هذا الجانب ومنذ عام 2017م حيث اختارات المملكة فرنسا الوجهة الثقافية النموذجية في العالم ومساعدتها في تقييم وتطوير تراثها الجميل وهو ما اثمر عن مشروع تطوير منطقة ( العلا ) الذي يعد احد مجالات التعاون المثمر الذي تشهده ايضا غرب المملكة موضحا ان البلدين لديهم الكثير من المشروعات القادمة
ووجه السفير مهراج للجالية الفرنسية في المملكة العربية السعودية تقديره العميق في التعاون لمواجهه فيروس كورنا وان اقسام القنصلية يسعدها تقديم اي مشورة او خدمات ضمن اعمالها القنصلية واستعداده لقائهم شخصيا” في اي مكان
مختتما” كلمته بقوله
تحيا الصداقة الفرنسية السعودية
وكانت القنصلية الفرنسية بجدة قد أقامت ليلة البارحة أول يوم وطني بعد فيروس كورنا والعودة بحذر دعت اليه (50) شخصية فقط مع بث مباشر لكافة شبكات التواصل في البلدين