البدايه هي الأساس في كل شيء؛
البدايه في العمل ..الزواج.. وجميع العلاقات الاجتماعية والإنسانية .
إذا تجاوزنا نقطة البداية في كل شيء نستطيع أن نكمل بقية المشوار وإذاكانت البداية صعبةً فقد تحدث انتكاسة ونرجع لمرحلة الصفر .
ويعود السبب في صعوبة البداية أن الانسان يكون قلقا جداً ويسعى للنجاح ويأخذه الحماس الشديد، فإذالم تكن الأمور كما يريد قد يصاب بالإحباط؛
مما يؤدي إلى التراجع والتقهقر فلايكمل مسيرته ؟! أو تأخذه الحيرة ولايعرف من أين يبدأ ..وكيف يبدأ؟!
كتهيب صعوبة مشروع معين، ربما يجعل الشخص يصرف النظر عنه البتة مخافة الفشل والعجز عن مواجهة التحديات والصعوبات التي تنتظره .
ولكن بتسلحه بمهارات الآخرين ومشورة الخبراء، يحميه ذلك من الخطوات المسرفة في الحماس ،ويمنحه سعة أفق ونظرةً مستقبلية تمكنه من تجاوز تعقيدات البدايات وتجعله يصل إلى النهاية بعين مستبصرة وخطوات واثقة .
وكما يقول الحكماء (النصف الثاني من عمر الانسان إنما تحدده العادات التي قد اكتسبها في النصف الأول ).
فإن النهايات تحددها البدايات! وإذا كانت البداية جيدة ،ستكون النهاية مبهجةً.. والأهم من ذلك ألا يعيد المرء أخطاء البدايات في كل مرة .
وختاما أقول لكل مبتدئ لاتنتظر الكثير ولاتعول على شيء ما .. فقط..انظر بحيادية لكل بداية لتكون أسهل وأبلغ في الوصول .
* مستشارة أسرية وإعلامية وكاتبة.