السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

مساحة حرة

“العم مجيد الميكانيكي”

“العم مجيد الميكانيكي”
https://www.alshaamal.com/?p=106747
تم النشر في: 16 يوليو، 2020 1:36 م                                    
32340
0
للكاتب : عبدالله حربوش
صحيفة الشمال الإلكترونية
للكاتب : عبدالله حربوش

في ذات مرة جئت أُغير أقمشة سيارتي عند ميكانيكي أتعامل معه بصورةٍ دورية ، هو العم مجيد مما أثار تساؤلي هو عمله في كل مرة بطريقة أسرع مما في السابق وفي وقت زمني أقصر كل مرة من تغييري لأقمشة سيارتي ،بعد أن إحتسيت كوب الشاي الذي قدّمه لي العم مجيد خرجت تساؤلاتي من فكري إلى لساني عن سبب السرعة في ذلك العمل فقال لي : حبيبي عبدالله إنني في كل مرة بطريقة لا إرادية من عقلي الباطن(اللاواعي) وبصورة مباشرة يتغير سلوكي وتتسارع يدي في هذه الحرفة لأنها إعتادتها وألِفَها دماغي فتجسدت على كفّي فوهبتني ما رأيت من السرعة في الآداء.
ولأنني أهيم في هذا العمل الذي أقوم به بلغت ما ترى من الحرفية العالية وجودة الصنع والآداء الذي بدا جلِيًا أمام ناظريك.

إبني الحبيب: إنني عملت في هذه المهنة أكثر من ٢٨ عامًا وفي كل يوم أكتشف شيئًا جديدًا لأنه ليس شغفًا فحسب بل وأيضًا صعوبة عيشٍ ذقتها قَبْلًا فجرتني إلى هذا العمل الحُر الذي ترى ،وهو يقول لي هذا أنتهزت من كلامه أنه على الرغم من حبه لما يقوم به وتسليمه التام لما قُدّر عليه من عمل إلا أنه في بالغ السعادة والأنس بعمله ،الذي ينتهي به بتحويل بعض الأموال لعائلته وينام قرير العين بعد تعب وجهد اليوم…

السطر الأوسط: إن ما قاد العم مجيد إلى تلك السرعة في الآداء بتلك الطريقة الإحترافية هو حبه لعمله بالإضافة إلى حبه لأهله وبره بهم ولذلك بارك الله له صنعته فأبدعها أيّما إبداع،فكلما سمت الغاية ،كانت السعادة أعظم وأبلغ (وإن نبي الله داوود كان يأكل من عمل يده) وهذا محفّز ،(وإن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقنه) وهذه قوةٌ إلى قوتك اسمها الحُب.

للكاتب : عبدالله حربوش

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>