السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مساحة حرة

“عرصات الألم الجميل”

“عرصات الألم الجميل”
https://www.alshaamal.com/?p=107068
تم النشر في: 18 يوليو، 2020 6:44 م                                    
34881
0
بقلم| الكاتب: عبدالله حربوش
صحيفة الشمال الإلكترونية
بقلم| الكاتب: عبدالله حربوش

نعم عزيزي القارئ،كما قرأتها تحديدًا عرصات ألمٍ جميل ،أروي لكم قصة حدثت مع محدثكم في العقد الأول والنصف من عمري مثل أي طالب في المرحلة المتوسطة -مرحلة الإعدادية-درستُ ترمًا كاملًا ثم حانت لحظة حصاد تلك الرحلة في ذلك المشوار الجميل الممتنع ؛مرحلة الإختبارات التي أجزم يقينًا أنها لا تعجب الطلاب أبدًا.

وعن الخوف! حدّث ولا حرج ،تلك الفترة بشكل شخصي مثل عادتي أذهب لمسجد حيّنا لأصلي الفروض المكتوبة ولكنني أبقى في المسجد وقتًا أطول من المُعتاد لأبتهل إلى ربي بالدعوات التي علمتني إياها أمي باللهجة العامية ،وفجأة وبدون مقدمات هطلت دمعتي دون أن أشعر وما لبثت إن وصلت الدمعة إلى خدّي إلا بالعم جبريل واضعًا على رأسه “الطفشة”-قبعة جازانية الصُنع تقي لفح الشمس المحرقة نهارًا فإذا به يراني وبالحرف الواحد قال لي : ما بالك تبكي يا بني هذا الفجر لست على طبيعتك؟!
أجبت:إنها الإختبارات يا عم جبريل وبصراحة إنني خائف منها وأخاف ألا أُجيب على الأسئلة بشكل يؤهلني للتفوق.

قال وهو مبتسم: لا بأس يا صديقي إذا كنت قد ذاكرت جيدًا فلا تخف ،فقط حافظ على هدوءك وقت الإمتحان وحاول ألا يتشتت ذهنك ،وأما دعاءك مع هذه الدمعات إنني أشك في أن يُخيب الله تلك الدعوات ،ولذلك أُدع لي معك بالتوفيق والسداد.

ثم خرج العم جبريل وقد دعوت الله لنا العم جبريل وأنا ، وما أن إنتهى ذلك الترم الحاسم بادرت كعادتي إلى المدرسة لأستلم شهادتي وجدت حينها المرشد الطلابي آنذاك الأستاذ ناصر العرّافي ،أخذنا بعض الحديث الجانبي ثم فتح باب المدرسة وأعطاني شهادتي وبارك لي النجاح ،خرجت من المدرسة وقد تهلل وجهي وأختلطت قريحتي الفرح والإبتهاج مما أدى إلى دموع الفرح بالتفوق حيث حصلت حينها على المركز الثاني على فصلي والمركز الثالث على الفصلين (أ،ب )
وأخذت أُردد شُكرًا يا رب ..شكرًا يا رب إلى أن وصلت إلى بيتنا العامر حيث أمي وأبي وإخوتي ،والسعادة بنجاحي حينها!
حدّث ،حدّث ولا حرج .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>