السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

المشاهدات : 54200
التعليقات: 0

العطاء يهبك السعادة

العطاء يهبك السعادة
https://www.alshaamal.com/?p=107995

افعلها الآن لا تنتظر الغد.

يقولون: من يُعطي لن ينتظر أحداً، ولن يلومك على شيء، فقد اعتاد أن يهب ما لديه ويرحل دون أن ينظر ماذا فعل الآخرون. أما من اعتاد أن يأخذ، فحاله كمن ينتظر دواء لا وجود له ولن يأتيه، فعظمت أنانيته، لظنه بأنَّه يستحق كل شيء دون أن يسدي غيره معروفًا يُذكر به عند الحاجة.

الحياة هبة الله، كما هو الشقاء، كما هي الابتسامة. قد يسعدك موقف لا تكلُّفٌ فيه ولا مراء، وقد تشمئز من كل هذا عندما ترى تعالي الإنسان وجبروته وصخبه، وكأنه حي لا يموت أبدًا.

من يُعطي يجد لذة عطائه، في سرور  الآخرين، يصفه من شعر بلذته، وجعله أسلوب حياة يتنفسه أينما حل وطال به مقام. وقد يظن البعض بأنه في المال فقط، ونحن لا نعلم بأن البحر أوسع وأعمق، وأكثر خيراته لا ترى على سطحه.

لدينا الكثير لنقدمه، لنبحث عن معاني الحب التى تسكن دواخلنا ونطلقها لتباري أجمل الطقوس الإنسانية، لتسرح في فضاء الحب الكامن، ونستنهضه فيعود سيرته وفطرته، ليس لأنك إنسان، وإنما لكون العطاء أقرب طرق التواصل وأسهلها دون مِنَّة أو شكر.

يقول أحدهم: فماذا عن الجهات الاعتبارية والمؤسسات الحكومية وما يتبعها عندما تُسلط كل أجهزتها بغية الحصول على دعم دون المساعدة في إسداء معروف منتظر لم نشاهده أو نكاد نسمع به، حينما كان الحديث ماذا قدمتم؟ وماذا نستحق؟ ومن أولى بمَن؟.

مهما كان وضعك أو حاجتك ستظل فردًا يكمل جماعة لا محالة، فدع شيئًا دائمًا، حتى لو لم تقصد ذلك، لعله يجلب لك الكثير، فتُرضي به نفساً تواقة ونفساً أرهقها الشح.

هل تذكر عندما كنا نناقش قضايا “العشرين” أيام الصبا، ماذا حل بنا هل توقف الزمن أم أنها انتقلت معنا بعد “الخمسين” وهل للعطاء دور كنا نجهله؟

كان يقول متلمسًا عطاء مفقودا “غابت خمسة عقود، ثم أتت دون وعود، هكذا اقتحمت عالمك دون قيود، لم أكن أحلم بك يومًا، ولم يدر في خلدي كيف لك أن تكوني هنا، أي عطاء وهبتنيه، من يعطي شيئاً ينساه، فكيف لي أن أذكر الآن”.

ومضة:

لا جدوى من التساؤلات؛ لن أتحدث نفس اللغة لكي تفهمني.

يقول الأحمد:

السعادة أن تعيش كما تُريد أن تكون وليس كما يتمنى الآخرون.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>