السبت, 2 ربيع الآخر 1446 هجريا, 5 أكتوبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 2 ربيع الآخر 1446هـ

الفجر
04:58 ص
الشروق
06:15 ص
الظهر
12:10 م
العصر
03:33 م
المغرب
06:04 م
العشاء
07:34 م

الموجز الأخبار ي »»

روح التسامح هو فن للسعادة

وزارة البيئة والمياه والزراعة تقيم فعالية بعنوان ( عسل المنجروف ) بالجبيل الصناعية

جمعية المكفوفين الأهلية “كفيف” تشارك في برنامج “الخوارزمي الصغير” للحساب الذهني

وزارة البيئة والمياه والزراعة تقيم فعالية بعنوان ( عسل المنجروف ) بالجبيل الصناعية

منتدى علمي يناقش مستجدات الوقاية وتطعيمات ” الجهاز التنفسي المخلوي “

بحضور عدد كبير من المهنئين وشيوخ وأعيان القبائل.. “عبدالحكيم عايض بن حمود القلادي: يحتفل بزواجه في قصر التاج للاحتفالات بمدينة الحليفة

برعاية معالي وزير الصحة “فهد الجلاجل”.. الصحة تنظم حفلا لمنظومة التحفيز والتكريم للتطوع الصحي

يبدأ من 18 ألف ويصل لـ 100 ألف .. بنك التنمية الاجتماعية: إتاحة التقديم على قرض الأسرة ..تعرف على مميزاته وشروط التقديم عليه

الداخلية الكويتية: ضبط متهم من الأسرة الحاكمة هارب من تنفيذ حكم حبس واجب النفاذ بتهمتي غسل الأموال والربا الفاحش

بحضور الأهل والأصدقاء وزملاء العمل .. مرزوق بن عوض الرشيدي يحتفل بزواجه في قصر الماسية بمركز الوسعة جنوب حائل

الخليج خامس كبار العالم في مونديال أندية اليد

الإدارة العامة للخدمات الطبية تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 بمَلْهَم

محليات

آل الشيخ: الدولة السعودية ساهمت في تخفيف أعباء الحج على ضيوف الرحمن منذ قيامها

آل الشيخ: الدولة السعودية ساهمت في تخفيف أعباء الحج على ضيوف الرحمن منذ قيامها
https://www.alshaamal.com/?p=108259
تم النشر في: 27 يوليو، 2020 5:56 م                                    
17176
0
عبدالرحمن بن مرشد
صحيفة الشمال الإلكترونية
عبدالرحمن بن مرشد

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الدولة السعودية منذ قيامها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز –طيب الله ثراه- ساهمت في تخفيف أعباء الحج على ضيوف الرحمن حيث أن الناس في القرون الماضية كانت تعاني من الخوف عند سلوك الطريق إلى مكة المكرمة لأداء فريضتي الحج والعمرة وما يترتب على اختلال في الأمن والحمد لله انتهى كل ذلك بفضل الله ثم بجهود واهتمام قيادة هذه البلاد المباركة.

جاء ذلك خلال الكلمة ألقاها معاليه في الجلسة الافتتاحية لندوة الحج الكبرى الافتراضية في دورتها الـ 45 المنعقدة حالياً، أشار فيها إلى حكمة الشريعة الإسلامية بأن جعلت حفظ الأنفس وسلامتها من الضرر عند أداء العبادات والقيام بالواجبات أمرٌ له اعتباره، ولهذا أباحت للحاج ارتكاب محظورات الإحرام خشية أذى متوقع، والفطر في رمضان عند الخوف على النفس, مشيرا إلى إن المتأمل للنصوص الآمرة بالحج يجد أنها علقت حكم الحج بالاستطاعة ، مستشهداً بقول الله تعالى: { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} .

وقال معاليه: ” إن من الاستطاعة المعتبرة عند فقهاء الإسلام من كل مذهب : أمن الطريق ، وسلامة النفس في سفر الحج وعند أدائه، واعتبروا أيضاً ما كان المسلمون يعانونه في قرونٍ سالفة من الخوف عند سلوك الطريق إلى مكة ، حيث كان يترتب على اختلال أمن الطريق فيما مضى زيادة أعباء يتحملها الحاج لتوفير أمن الطريق ” ، مؤكدا أن كل ذلك انتهى بعد أن أنعم الله تعالى على المسلمين بقيام الدولة السعودية، حيث أمّنت سبل الحج وطرقه ، وزال الخوف المتوقع في صحاري الجزيرة العربية .

ولفت الدكتور “آل الشيخ” النظر إلى أن ملوك المملكة أخذوا على عواتقهم حفظ أمن الحجيج وصحتهم وسلامتهم، وجدّوا واجتهدوا في توفير ما يكفل سلامة الحاج في بدنه وماله عند أداء فريضة الحج ، مؤكدا أن التاريخ شهد للمملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بأن المملكة كانت ولا زالت تعتني بالحرم الشريف والمشاعر المقدسة وقاصديها، عناية مرتكزة على ما اعتنت به الشريعة الإسلامية من حفظ الضروريات الخمس التي في مقدمتها حفظ النفس بعد حفظ الدين.
وقال: ” لقد سعت المملكة سعياً حثيثاً في هذا الشأن، وفي وقاية الحجيج من كل أذى متوقع، أو ضرر مظنون، وجندت آلاف رجال الأمن, وأنفقت الأموال والجهود في توسعة المسعى والمسجد الحرام وساحاته، وكذلك جسر الجمرات ومساجد المشاعر المقدسة، والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، وذلك في سبيل حفظ أرواح الحجيج وسلامتهم “.

وأشار معاليه إلى أن موسم الحج هذا العام ومع هذه الجائحة يعيش الجميع في حال مختلفة وجديدة، حيث أثّرت على أحكام بعض التصرفات، ومنها الاجتماع والتقارب الجسدي والبقاء في البيوت وعدم الخروج إلا للضرورة، ووجهوا بأخذ أسباب التحرز عند الخروج.

وتابع آل الشيخ: أن المملكة ترصد المتغيرات وتراقبها، وتسعى جاهدة مستعينة بالله لمقاومة هذا الوباء، وأن ذلك انعكس على أداء الواجب تجاه حجاج بيت الله الحرام واستشعار واجب حفظ الأنفس الذي أولته الشريعة اهتماماً بالغاً، مفيدا أن المملكة تقيّم المخاطر على صحة حجاج بيت الله الحرام ، والمخاطر المتوقعة التي قد يحملونها إلى بلدانهم وأهليهم ومن حولهم بسبب سرعة تفشي وباء كورونا ، لهذا أصدرت قراراتها وتنظيماتها لحج هذا العام جاعلة صحة الحجاج والمعتمرين على رأس اهتماماتها وأولوياتها.

وأبان أن هذا التنظيم الدقيق الاستثنائي لموسم حج هذا العام يحقق إقامة شعيرة الحج ، ويحفظ للحجاج صحتهم وسلامتهم بإذن الله، مضيفا إلى أن جهود الجهات المعنية في حكومة خادم الحرمين الشريفين تضافرت للاستعداد لخدمة ضيوف الرحمن، وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ضمن هذه الجهات التي تتشرف بخدمة الحجاج لقيامها بأعمال مساجد المشاعر المقدسة والمواقيت وغيرها من الشؤون الدينية.

وأفاد معاليه أن الوزارة قامت -بتوجيهات القيادة الحكيمة- بإعداد خططها وتأطير أعمالها بما يتوافق مع التنظيمات والإجراءات الاحترازية التي تحفظ للحجاج صحتهم وسلامتهم بإذن الله، حيث هيأت مسجد نمرة ومسجد المشعر الحرام لحجاج بيت الله الحرام وفق التنظيمات المعتمدة صحياً التي تحقق التباعد الاحترازي، وكذلك تهيئة وتشغيل أنظمة تنقية الهواء داخل مسجد نمرة، إلى جانب تحديد المسارات للحجاج بملصقات إرشادية وبألوان مختلفة تساعد الحجاج على تنظيم دخولهم وخروجهم للمساجد ، كذلك جُهز المسجدان بالمعقمات وجميع ما يحقق الاشتراطات الصحية.

وأبان أن الوزارة قامت أيضا بمجموعة من البرامج الدعوية والتوعوية لحث حجاج بيت الله الحرام على القيام بالنسك على الوجه الشرعي مع التقيد بالأنظمة والتعليمات التي تحفظ لهم أمنهم وسلامتهم وصحتهم بإذن الله تعالى، موضحا أن الوزارة استخدمت في مجال التوعية هذا العام عدداً من الوسائل التقنية كالتطبيقات الإلكترونية والهاتف المجاني الذي يخدم ثمان لغات عالمية ، والشاشات التفاعلية ، وكلفت الوزارة عدداً من أصحاب الفضيلة لمرافقة الحجاج وتوعيتهم .

وأوضح معاليه أن جميع هذه الأعمال وأعمال قطاعات الجهات الحكومية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن تهدف إلى أن يقوم ضيوف الرحمن بتأدية حجهم بسلام وأمان ــ بإذن الله تعالى ــ سائلاً الله عز وجل في ختام كلمته أن يحفظ حجاج بيته الحرام في هذا العام وفي قابل الأعوام، وأن يبارك في الجهود المبذولة لخدمتهم، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء وأوفاه على ما يبذلانه في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>