الحمدلله الذي من علينا ـــ مواطني هذه البلاد المباركة ـــ بشفاء إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، فما إن أشرق نبأ الديوان الملكي بالإعلان عن شفاء مليكنا المفدى إلا ونفوس المؤمنين مبتهجة و صدورهم منشرحة و أكف الضراعة مرفوعة لرب السماء وألسنتهم تلهج بالحمد والثناء على الله الكريم ، والدعاء باكتمال العافية لمليكهم الصالح العادل ، فالحمدلله نحن في بلاد التوحيد والسنة ومهبط الوحي وبلاد الحرمين نعرف قدر نعمة الولاية الشرعية وأهمية السمع والطاعة في غير المعصية مخالفين بذلك أهل الجاهلية ومفارقين أهل الأهواء من الخوارج و أذنابهم من الفرق الضالة المعاصرة كالإخوان المسلمين وما تفرع منهم ، و الحمدلله نحن في ظل قيادتنا ننعم بالأمن والإيمان ، وتحت رعايتها تزدهر البلاد ويتحاب العباد ، وفي كنفها تقوم الدعوة إلى الله وتعمر المساجد، ويردع الظلمة والمفسدون ، وينصر المظلومون ، إلى غير ذلك من الفوائد الجليلة التي هي في مصالح البلاد والعباد ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ” خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتصلون عليهم ويصلون عليكم ـــ أي تدعون لهم ويدعون لكم ” ـــ الحديث رواه مسلم ، وختاماً أقول لكم يا خادم الحرمين الشريفين أصالة عن نفسي و إنابة عن زملائي منسوبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم: “المجد عوفي إذا عوفيت والكرم ” .
أسال الله أن يمد في عمركم على طاعته وأن يجزيكم عنا وعن المسلمين أوفر الجزاء .
عبدالرحمن بن ابراهيم السويلم
مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالقصيم