أكدت الجمارك السعودية أن “الوسائل الحية” ستكون عاملًا مساعدًا في التعرف على المصابين بفيروس كورونا المستجد مع استئناف عمل المنافذ الجمركية على مستوى الرحلات الدولية.
وتفصيلًا أوضح مدير المركز الوطني للوسائل الحية بالجمارك السعودية عبدالله السلوم أن العمل قائم حاليًا على تدريب عدد من الوسائل الحيـة ومن فصائل معينه ذات قدرات فائقة على الاكتشاف والتعرف على فيروس COVIED-19 وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وقد أظهرت نتائج التدريب إيجابيةً تجاوزت 80% مبينًا أن المركز يعمل حاليًا على استكمال جميع المتطلبات التي تضمن جاهزية الفرق. وأضاف السلوم أن الاستفادة من الوسائل الحية في هذا الجانب يأتي ضمن برنامج COVID 19 الذي يُعد أحد البرامج التي يُقدمها المركز الوطني للوسائل الحية وذلك للإسهام في مواجهة جائحة كورونا.
وفي هذا الشأن بثت الجمارك السعودية عبر حسابها على تويتر ومنصتها على يوتيوب فيديو يوضح آلية عمل الوسائل الحية في الكشف عن فيروس كورونا المستجد، حيث سلّط الفيديو الضوء على القدرة الكبيرة التي تتمتع بها هذه الفصائل، ومن ذلك قدرتها على شم الرائحة على بُعد 40 قدم تحت الأرض، مع امتلاكها لأكثر من 125 مليون حاسة شم، إضافة إلى رشاقتها ولياقتها العالية.
يُذكر أن المركز الوطني للوسائل الحية بالجمارك السعودية أُنشئ تحت مسمى المركز الوطني للتدريب في عام 1407ه – 1987م ويقوم المركز بمهمة تدريب المختصين بالوسائل الحية والوسائل الحية على العديد من البرامج، والتي تشمل برنامج الكشف عن المخدرات، برنامج الكشف عن المتفجرات، برنامج الكشف عن الأسلحة، برنامج الكشف عن النقود والتبغ بالإضافة إلى برامج أخرى تُقدم للجهات الأمنية مثل برنامج البحث والإنقاد (المفقودين والغرقى) وكذلك برامج الهجوم والحماية (البحث والمطاردة والاقتحام ومكافحة الإرهاب).
محليات