كشفت إمارة منطقة جازان، حقيقة ما أذاعته إحدى القنوات الفضائية الخاصة، حول معاناة بعض الأهالي في مركز الحقو التابع لمحافظة بيش، جراء تساقط الصخور على منازلهم، في أعقاب هطول الأمطار الغزيرة خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان علي بن موسى زعلة، في بيان له مساء السيت، أن هذا الموضوع محل اهتمام ومتابعة إمارة المنطقة منذ بدايته؛ حيث وجه الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة، في حينه، بتكليف محافظ بيش، بالشخوص للموقع مع مديري الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة، لتقييم الوضع على الطبيعة وحصر الأضرار، وإعداد تقرير مفصل يشتمل على التوصيات اللازمة لحماية وسلامة المتضررين.
وأضاف أن الإدارات الحكومية المختصة باشرت اتخاذ الإجراءات المناسبة والعاجلة، حفاظًا على أرواح وممتلكات المواطنين، وجرى رفع الحجارة والمخلفات تحت إشراف اللجنة المكلفة لهذا الغرض بموجب محاضر موثقة.
وأكد أن ما ورد في التقرير التليفزيوني من إقامة بعض الأسر تحت الكوبري، غير صحيح، ويتنافى مع الواقع المرصود من قبل المحافظة والجهات الرسمية، كما اتضح أن المواطن الذي ظهر في التقرير رفض دخول اللجنة لمنزله للمعاينة واستكمال الإجراءات كالمتبع.