السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

مدير عام التدريب التقني والمهني يفتتح فعاليات مسابقة”صُناع” لإنتاج الحرف اليدوية بجازان

باص الحِرفي” في جازان: احتفالية فنية تعزز التراث وتلهم الأجيال

الجمعية الخيرية بأبو عريش تحقق الموثوقية

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

المشاهدات : 55418
التعليقات: 0

“كذا كثير”

“كذا كثير”
https://www.alshaamal.com/?p=110355

عندما تستنفد كل المحاولات، ثم تحاول، ثم تعود وتستنفدها، هنا فقط وفي هذه اللحظات تقول “كذا كثير” أو “دا كتير أوي” وقلها كما تحب أن تُقال من الخليج إلى المُحيط.

وعليك ألا تسأل القائل أو تبحث عن خلفيته أو ماذا يُريد؛ فلن تجد تفسيرًا واحدًا، ولن تجد سببًا يُفسر أي كثير أو قليل يقصد، فأينما وُجِد هذا المواطن ظهر هذا الصوت بكثرته أو علوه، يظل صوتاً لا تعلم له مصدرًا، وإن علمت فأنت أيضًا كمن لا يعلم، والحياة “حلوووه”.

 ويأتي يوم ويذهب آخر والحال كما هو الحال، إن سألته نَفَرَ منك وإن تقربت له أبعد عنك، فلم تعد المترادفات جزءًا من الحوار ولم يعد للعربية موطئ قدم عندما تعددت الأسباب والموت واحد.

تشابه الأصدقاء وتعدد الأعداء، وكل يطلب الوصل ويُؤكد أنه أقرب لك من غيره أو لم تكن العروبة والدم وعوامل أخرى مساعدة ليس من بينها عوامل التعرية، ظروف مشتركة، ورابط علينا التمسك بها قبل أن تنقطع بنا السبل، فنضل أو نضيع، ولن ينفع حينها ساعة الندم أو فصل الربيع، كما ينشده من جعل ربيعه خريفًا على رؤوس من حضروه.

يقول العرب: “هم يُضحِك وهم يُبكِي” ونسوا أنَّ المُضحِك المُبكِي ليس ببعيد أيضًا، فهم خير من يشرح و”يشرشح” حالهم وكأنها “عشر للخلف وواحدة للأمام”.

هل صدق من قال: “بلاد العرب أوطاني”، أم كان حلم ليل شتاء لم يذق فيه طعامًا قبل ثلاثة أيام من نومه مغشيًّا عليه “ينفضه” الألم ويعتصره وجع السنين، وهو يحلم ويحلم ويصحو على حلم جديد حتى استوطن اليأس قلبه وفكره؛ فشَلَّ أطرافه، وعقد لسانه؛ فلم يعد أكثر من “ببغاء” يستنطقه سجانه مسبحًا بحمده شاكرًا له بأن تفضَّل عليه بتعليمه ما يحلو له ليُردده أمام ضيوفه، تارة مرحبًا، وتارة بأقبح ما يُمكن سماعه.

ولعلها دعابة يضحك منها وبها وعليها الحاضرون، كم أنت لطيف سيدي الببغاء.

****************************

ومضة:

إن كنت تعتقد أنَّها ستأتي دون نداء فانتظرها دون تذمر.

**************************

يقول الأحمد:

إن كانت الروح من أمر ربي، فإنَّ روحي بين يديك.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>