عجيب ماوصل اليه تفكير ومفاهيم بعض الاعراب الذين تعلموا العلم الشرعي ولم يفهموه أو انهم وصلوا الي مرحلة الغلوا فيه أوانهم وقعوا في فخ العدوا المتربص بهذه الأمه منذو عصورها الاولى .
تسأول لن يجيب عليه الا من كان سليم الصدر يرى الحق بعين العقل المتجرد من الادران والاثقال والاوزار
يرى الحق حقاً ويرى ماسواه باطلاً قادراً على قياس الامور المحيطه بتيرومتر العقل الفاحص ويزنه بميزان القرآن الكريم والسنة النبويه الشريفه وماكان عليه سلف الامه وعلماؤها الراسخون في العلم لاجفاة ولامغالين .
أعود للعنوان لهذه المقاله واقول بتسأل آخرأليس ابو الأتراك ومؤسس الدولة التركيه الحديثه والتي لاتزال الدولة التركيه تطبق دستوره وتمشي على خطاه بأعتباره هو المنقذ لها من ربقة الاسلام ورجعيته المزعومه؟ أليس هو المتصدره صورته جميع اروقة الحكومه التركيه وأماكن اتخاذ القرار ومجامع الحل والعقد؟ أليس هذ أعني كمال اتاتورك اوبالعربيه ابو الترك ايها العمون الاوغاد هو من انتزع الاسلام من الشعب التركي ودولته ودساتيره حينما ألغى الخلافة الاسلاميه واعلن الدولة التركيه دولة علمانيه على النمط الاوربي ومنع تعلم اللغة العربيه وحجّم تعلم القرآن أو بالاحرى قام بتتريك القرآن وألغى دور تعلمه وحلقها أليس هو من حرّم على المرأة التركيه الحجاب ونزعه منها انتزاعاً وجعلها مساوية للرجل في جميع الحقوق أليس هو من فتح حانات الخمور والمجون والفساد الاخلاقي فيما كانت تسمى بعاصمة الخلافة الاسلاميه وهو من الغى مسجد اياصوفيا وحوله متحفاً ومسجد السلطان حوله مستودعاً والغى َمساجد كثيره في الدولة التركيه لتغريب الاسلام وامر بالاذان باللغة التركيه وترجم القرآن ترجمة اذهبت معانيه وأمر بادخال الحروف اللاتينيه الي اللغة التركيه بدلا من الحروف العربيه هومن استدبر الاسلام واستقبل اوروبا .
لقد التزم مخططاً كاملاً بالابتعاد عن الاسلام فالغى وزارة الاوقاف واسند مهامها الي وزارة المعارف
واستبدل التشريع الإسلامي بقانون وضعي أخذ من القانون السويسري والغى التاريخ الهجري واستبدله بالتاريخ الميلاد عام 1926
واغفل بالدستور الاشاره الي ان تركيا دولة اسلاميه
واستبدلت العطلة الرسميه بالاحد بدلا من الجمعه
كل هذا ليس سردا لاستقصاء عيوب ذلك الرجل يهودي الاصل بل لايضاح الحقيقة لمن ينادي اويؤيد احياء آخرخلافة اسلاميه وهي الخلافة العثمانيه ولمن؟ لمن يدعي بأنه الوريث الشرعي لها وهو في الحقيقه الوريث الشرعي للدعي ابيه وابو تركياالعلمانية الحديثه كما يحلو لهم ان يسمونها القاضي على الخلافه أصلا بأنقلابه على بقاياها مصطفى كمال اتاترك المتنصل من الاسلام كليةً والذي كما اشرت آنفاً قضي على بقايا ماتبقى ممن يتسمون بالخلافة الاسلاميه او المسمى الحقيقي (رجل اوروبا المريض).
لا ادري الى اين وصلت الدناءه والسذاجه والغباء بمن يدّعون نصرة الدين واحياء خلافته والسعي لذلك بقلوب عمي وصدور فارغه وباحقاد جلبها الاعداء وادخلوها ل على هذه النوعيات من البشر الذين لاتاريخ لهم ولاَمكانه ومعدومي التمييز بين الحق والباطل اصطفّوا باسم الاسلام في طابور عدو الاسلام لمحاربة أهل الاسلام الحقيقي ورعاته وحمات شرائعه ومقدساته قال الله تعالى ( أفلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها اواذان يسمعون بها فإنهالاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
كيف لهؤلاء أن يتعامون عن الحق ويريدون اتباعا لهم ويأملون بتحقيق اهدافهم التي جرهم اليها عدوهم بسذاجتهم وضحالة تفكيرهم وتعمية بصائرهم
لن ينالوا خيرا ولن يصلوا الا الخزي والعار مهما بلغت عندهم الفصاحه بمحاولة التأثير على العامه واصحاب الاهواء والاحقاد والضغائن الازليه .
ألم أقل أنهم سذّج لايفقهون مايقولون ويفعلون والدليل أنهم يتباكون مرات ويزبدون ويرعدون مرات اخرى ويسخطون على اي دولة عربيه تتفاوض مع اسرائيل أوتعقد معها صلحاً فيه مافيه من المصالح الواضحه للفلسطنيين خاصه وللامة عامه، وهم يتغنون ويطبلون لدول تقيم علاقات كامله مع اسرائيل وسفاراتهم وسفراءهم لدى الدولة اليهوديه علنا وليس سراً بخلاف الاتفاقيات والتعاون بين هذه الدول التي هم من حزبها ودولة اسرائيل، أليس لديهم عمى ألوان وفقدان بصيره .
بيت القصيد بأن المملكة العربية السعودية بدينها ومقدساتهاوقادتها وشعبها في حصن حصين ورعاية من رب العالمين الي يوم الدين عن هؤلاء الخونة المارقين اذناب المجوس ومطايا الاتراك .
وعين المملكه الحانية الراعيه حامية باذن الله تعالى بكل ماحباها الله من نعم وقوة في الدين والدنيا لجميع دول الخليج العربيه والدول العربية والاسلاميه من كل خائن لدينه ووطنه وأمته والله المستعان على مايصفون
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه/بقيش سليمان الشعباني
الخرج ١٤٤١/١٢/٢٨للهجره
المشاهدات : 43417
التعليقات: 0