تباينت آراء المغردين حول رأي المستثمر عبدالله الزامل بأن مطالبة المدارس الأهلية بتخفيض الرسوم بسبب الدراسة عن بعد غير منطقي، لأن التكاليف لن تنخفض على المدارس، مؤكدا أنه لا يستثمر في قطاع التعليم.
ورد مغرد بأن التكاليف ستنخفض بتوفير أجرة الصيانة وعمال النظافة وفواتير الكهرباء الباهظة واستخدام المعامل والحواسيب والمختبرات وصالات الألعاب، إضافة إلى دعم ساند، وهناك مدارس سرّحت بعض الموظفين أو خفّضت الرواتب.
وأيده آخر بأن المدارس الأهلية تحقق أرباحا ولن يضيرها أن تخفض أسعارها 50% هذه السنة، حتى لا يضطر أولياء الأمور لنقل أولادهم لمدارس حكومية، فغير معقول أن الكل يتلقى التعليم من نفس المنصة، وهذا يدفع والآخر مجاني.
على الجانب الآخر أيد البعض رأي الزامل، بدعوى أن تكاليف المدارس التشغيلية لم تتغير، بنفس عدد المدرسين وساعات العمل، بل تزيد لتجهيز التقنية المطلوبة للتعليم عن بعد.
وقال مغرد إن بعض المدارس الأهلية تعمل على تقديم المادة التعليمية بأفضل شكل للطلاب، لأن أولياء الأمور سجلوا أولادهم فيها بحثا عن جودة التعليم بأحدث تقنيات التواصل عن بعد، ويرى أن تخفيض الرسوم غير مقنع.
وأيده قائلا إن التكلفة على المدارس لن تنخفض، فالكتب طُبعت والمعلمون سيُصرف لهم رواتب كاملة، والبنية التحتية ستعمل وتزود بتطوير لسرعات الشبكات للتعليم عن بعد .
فيما اقترح مغرد فكرة جديدة، وهي أنه ما دامت الدراسة عن بعد فبرامج وزارة التعليم كافية لأن فصول الطلاب و ومقاعدهم في بيوتهم، ووجب إغلاق كافة المدارس الأهلية و ترحيل المتعاقدين معها ودمج المعلمين السعوديين في كادر التعليم والاكتفاء بما تقدمه وزارة التعليم في كافة المراحل الدراسية.