يواجه الجميع صعوباتٍ كثيرةً في هذه الحياة، ممّا يجعلنا نتساءل عن جدوى الاستمرار بالمحاولة والكفاح، ولكنّ للنجاح بعد الكفاح والتعب لذةً لم يجربها الكثيرون ممّن استسلموا في بداية الطريق، فالطريق إلى تحقيق الأهداف صعبٌ ومحفوفٌ بالصعاب والمشقات. وسنذكر في هذا المقال قصة شخص من منسوبي تعليم تبوك كافح حتى وصل إلى أهدفه وأحلامه الذي كان يسعى لتحقيقها انه الشاب عايش حمود البلوي وجه من تبوك كافح واجتهد وكان امله الحصول على وظيفة تعين في ادارة تعليم تبوك بعد حصوله على شهادة الثانوية ، وذكر الروائي والكاتب الثقافي عبدالملك حامد الحربي بأنه
من وجوه تبوك المشرقة / عايش حمود البلوي حصل الشهادة الجامعية المتوسطة امتياز مع مرتبة الشرف وهو موظف في تعليم تبوك ولم يستسلم بل واصل وحصل على بكالوريوس علوم ادارية امتياز مع مرتبة الشرف ، ولكن لم يتوقف ايظا وواصل الكفاح وحصل على ماجستير إدارة اعمال ممتاز مع مرتبة الشرف ، الظنون تقول انه سوف يتوقف ولكنه واصل وحصل على جائزة التفوق العلمي مرتين على التوالي والان باحث دكتوراه . وحتى الان من منسوبي تعليم تبوك البلوي مثال مشرف وقدوة للشباب المكافح.