سلَّط تقرير نشرته قناة “الإخبارية”، الضوء على “رقصة الدحة” التي تعد نوعًا من أنواع التراث الشعبي وتشتهر في شمال المملكة.
وأوضح التقرير أن الرقصة كانت تمارس قديمًا قبل الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة وعند نهاية المعارك وكان يطلق عليها رقصة الحرب، أما الآن فهي تمارس في الأعراس وغيرها من الاحتفالات.
وأشار إلى أن فكرة “الدحة” تعتمد على اجتماع رجال القبيلة في صفٍ واحد ويغني الشاعر المتواجد في منتصف الصف قصيدته المغناة ويردد الأفراد ورائه بيت شعر متفق عليه سلفًا بين كل بيت شعر يلقيه الشاعر، وفي هذه الأثناء يقوم أحد الأفراد “الحاشي” بالرقص واللعب بالسيف أمامهم.
وختم التقرير، بقوله: “بعد الانتهاء من قصيدة الشعر، يبدأ الأفراد في رقصة الدحة بإصدار أصوات يشبه هدير الإبل وزئير الأسود، وتكون خفيفة مع تصفيق متقطع ثم يزداد الصوت بشكل تدريجي إلى أن يتوقفوا على صوت أحدهم في النهاية”.