تنوعت أشكال الحياة في محافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة ما بين صيد السمك والزراعة، وإنتاج الصمغ؛ نظراً لموقعها المتميز، حيث إنها كانت تسمى قديماً بـ”البندر”.
وقال الباحث التاريخي حمزة الشريف، إن القنفذة كانت طريقاً رئيسياً لحجاج بيت الله الحرام القادمين من اليمن وجازان وما جاورها من المدن، لوجود آبار قريبة من المدينة وأسواق للتزود بالسلع الاستهلاكية.
وأضاف أن الزواج في القنفذة كان يستمر لمدة 7 أيام يُسمى أولها بالمسوق، والثاني الدلوك، والمشوش، والصبوحية، والدخلة، وغيره، مبيناً أن هذه الطقوس اندثرت في وقتنا الحالي واقتصرت على حفل يقيمه الرجال ويُسمى العدية، وليلة عقد القران ويقيمه الرجال والنساء وتعقد فيه الموائد.
وفي السياق نفسه، أوضح الباحث التاريخي محمد بن محفوظ، أن القنفذة سُميت بالبندر لما يوجد بها من تراث، وأسواق، وزراعة، إضافة إلى الحركة التجارية في الميناء الذي يعتمد على الاستيراد والتصدير من وإلى عدن والسودان والحبشة وغيرها، مبيناً أن العادات والتقاليد فيها كانت مترابطة.
#فيديو الدارة |📺
كانت تسمى"البندر" قديماً
لتنوع أشكال الحياة فيها وميزتان انفردت بهما #القنفذة : الجمع بين صيد السمك والزراعة، وإنتاج الصمغ/الغراء
لمحات من تاريخها في هذا التوثيقي لـ #دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/yBZw94qH1I— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) September 6, 2020