أظهرت دراسة حديثة لأنشطة الدماغ أن الكرم والعطاء يهدئ النشاط في المناطق التي ترتبط بالتوتر والقلق، وتفسر هذه النتائج ما رصدته دراسات سابقة من تزايد الإحساس بالسعادة بعد ممارسة سلوكيات الكرم والعطاء، وأجريت الأبحاث الجديدة بمشاركة 382 شخصا تم تقسيمهم إلى مجموعات وتكليف كل مجموعة بالقيام بمجموعة مختلفة من السلوكيات وردود الأفعال. وخضع جميع المشاركين لتصوير الدماغ بموجات الرنين المغناطيسي.
وبينت النتائج التي نشرتها «بيهافيرال ميديسن» بحسب «24.ea» أن السلوك الكريم وممارسات العطاء تقلل النشاط في منطقة تُعرف باسم اللوزة، وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة بنسلفانيا تختلف نوعية العطاء في تأثيرها، فمساعدة الآخرين بالجهد تحقق مفعولاً أقوى من مساعدتهم بالمال.
عام