“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ”
تعود العالم بأسره دوما وعبر العصور الماضية والحاضرة وقوف المملكة العربية السعودية السعودية في جميع الأزمات والكوارث
من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله رحمةً واسعة الذي بنى كيانا شامخا
لا يمكن أن تحصى محاسنه
ومرورا على جميع ابنائه الملوك رحمهم الله جميعا
في جميع الدول العربية والإسلامية وغيرها من جميع أنحاء المعمورة من منطلق حرص الدولة حفظها الله على فعل الخيروالبذل لوجه الله وواجبها الديني والإنساني الذي تقوم به على أكمل وجه ولا ترجو ثوابه إلا من الله سبحانه وتعالى
فصنائع المعروف تقي مصارع السوء
نشاهد اليوم بشائر الخير تنهال على إخوتنا في السودان الشقيق ونشاهد المقاطع المفرحة والمبهجة وجسور الخير من ملك الحزم والعزم ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ينهال على إخوتنا في السودان يرجي ثوابها من الله ويتلمس حوائجهم ويقف معهم في عسرهم ويسرهم ومثلهم كثير بالأمس جسر جوي للأخوة في لبنان واليوم في السودان
وقبله في الشام والعراق واليمن وغيره وغيره يضرب أروع الأمثلة في إمامة المسلمين في أصقاع المعمورة فقد تخرج من جامعة الفيصلي صقر الجزيرة طيب الله ثراه
الذي ملك القلوب قبل الديار
فلله در من أنجب الأحرار
الذين سموا أنفسهم خدام ولم
يتكبرو على الجميع فمن تواضع لله رفعه ومن تمسك في عروته الوثقى نصره
ملك عظيم وولي عهده ساعده الأيمن صاحب الرؤيا الثاقب والعقل الرزين أمير القلوب وأمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان درع المملكة الحصين بعد الله من دحر الله به كيد المبغضين والحاقدين
الذين لايعطون إلا ولهم مآرب أخرى في عطائهم أعداء الملة وأعداء النجاح الذين باعوا أنفسهم لحزب الشيطان يرجون منهم الفلاح فهيهات هيهات أن يصلح الله عمل المفسدين
دوما تدور بهم الدوائر ويحبط الله أعمالهم اخيرا عشت ياوطني شامخ وعاش المليك وعاش شعار التوحيد خفاقا في عيون الحساد وعزا وتمكينا للوطن :
✍️بقلم : عبدالله بن قنور