السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

المشاهدات : 32453
التعليقات: 0

زوروها مرتين

زوروها مرتين
https://www.alshaamal.com/?p=115040

من غرائب وعجائب بعض الشعوب، ازدواجية الأفعال وتناقض الأقوال ومرورها مرور الكرام الآمنين المستسلمين لحضرته وسلطانه، وكأنه ولي النعمة وواهب العفو والرحمة.

حدثني عن أبيه عن جده عن سيده الأكبر في زمان ما في أرض ليست بالبعيدة ولن تكون أكثر قربًا من حي أولئك الأشقاء، أحبه من ليس لهم حبيب، المختارون عنوه دون العالمين، المصطفين الأخيار.

يقول كانت له ابنة غاية في الرقة والحسن، طيبة السيرة، راجحة العقل، ليس كمثلها سيدة في ذاك الحي، تبلغ الخمسين بقليل، تعيش وحيدة لا أنيس لها ولا ونيس، غير ماضيها تقلبه وتستذكره بضحكة تارة وبدمعة أيام أخر.

على النقيض ذاك السيد الوقور يحمل بين أضلعه هموم العالم أجمع، يبحث عن مُنقذ لما بقي من أحلام، بعد أن أصبح يصفق كفًّا بكف، متسائلاً: أي ذنب جنيت.

اجتمعت القلوب دون سابق لقاء أو موعد، هكذا كان وهكذا بدأ كل شيء حيث شاء القدر وقدر لهم.

ثم قرر السفر سعيًا في ملكوته طالبًا فضله لعله يجد ما يقيه ومن اختارها لرفقته حبيبة، وعلى الخير معينة، صابرة ترقب عودته في كل حين، ولكن الأقدار لم تكن كما كان يظن، عاد المسافر فوجد من أجبرها مكرهة على الفراق وكأن شيئًا لم يكن.

تقول في صمت يُمزق صدرها هذا الجسد مهما فعلتم ففعلوا، الروح لها مستقر يعلمه، هيهات منكم أيها السادة من يخلفه، لو عشت دهرا ما حنثت بما وعدته، إن كان في عودته حياة فهي لي وإن لم يكن فممات روحي كان عهدًا أشهد الله عليه.

البعض يُطلق الأحكام جهلًا لا أساس له، ثم يحكم وكأنه قاضي القضاة.

نتذكر دائماً أوقات الألم وننسى أيام الفرح طمعًا في القادم الأجمل وليس تنكراً للحظاتنا الجميلة.

ذكرتها.. فمرت بي تلك الشعارات “أين أنتم يا عرب”، أرض آبائي وأجدادي لن تعود، ثم يتسلل في جنح الظلام، يترقب السمار في حاناتهم، أي قوم أنتم ومن نحن هنا.

هل لي بكأس تصفو الحياة بعده، فكم شربة ماء زاد بها الوجع.

ومضة:

أرض الله واحدة، قسمها البشر.

يقول الأحمد:

سيأتيك غدًا بخبر يقين.

لا تحاول تغيير امرأة أن أردت أن تكون رجلًا!

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>