نظم مهرجان التمور والأسرة بحائل ندوة بعنوان “السياحة الزراعية” تهدف إلى التعريف بالسياحة الزراعية وأثر التحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة السياحية لتحقيق عوائد استثمارية واقتصادية ترفع من مستوى مداخيل المزارع وبالتالي الإستثمار الأمثل لمزارعهم.
وفي بداية الندوة تحدث المهندس سلمان بن جارالله الصوينع المشرف العام على القطاع الشمالي والشمال الغربي بوزارة البيئة والمياه والزاعة عن مكانة المملكة في زراعة النخيل وإنتاج التمور قائلا “تعتبر المملكة من أهم الدول المنتجة للتمور وتحتل المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج التمور بنسبة 17% من مجمل الإنتاج العالمي، كما أن من مستهدفات رؤية المملكة المستقبلية 2030 أن تكون المصدر الأكبر للتمور” وقال المهندس الصوينع “نعول على مزارع التمور في الوطن بشكل عام وفي حائل على وجه الخصوص بإنتاج أجود أنوع التمور والتميز في زراعة النخيل) وأضاف أن منطقة حائل تتميز بأنواع من التمور كتمر “حلوة حائل” التي لايكاد يخلو بيت بحائل منها.
وعن مدينة القاعد التي تشتهر بكثرة المزارع فيها قال” لدينا عدد لاباس به من المزارع والمنتجعات السياحية في مدينة القاعد وهي واجهه للزائرين من داخل وخارج حائل.” ثم بعد ذلك تحدث “الصوينع” عن الميز النسبية لمنطقة حائل وقال “تظاريس المنطقة من اجمل المناطق سياحياً وهناك أكثر من ١٤ مزرعة في حائل بصدد انهاء اجراءات استخراج التراخيص الزراعية السياحية وتفعيلها” وأضاف “نتمنى أن نشهد مزيداً من المهرجانات على غرار مهرجان التمور والأسرة هذا وتكون على مدار العام ومتنوعة حيث “حائل لديها بنية قوية للإنتاج الزراعي”.
بعد ذلك تحدث مدير عام فرع صندوق التنمية الزراعية بحائل المهندس أنور علي الغصاب عن دور الصندوق في تقديم أفضل حلول التمويل المستدام للمساهمة في تحقيق الاستراتيجية الزراعية و تعزيز الأمن الغذائي مع الحفاظ على الموارد الطبيعية.
وعن برنامج دعم السياحة الزراعية قال “الغصاب” قال هي مشاريع تقديم خدمة الايواء الريفي والتي تتميز عن خدمة الإيواء العادية لكونها تحافظ على البيئة النباتية والحيوانية ويكون تأثيرها أقل على البيئة الطبيعية خلال فترة الإنشاء . كما انها تساهم في رفع معدل السياحة وذلك لاهتمامها بالأنشطة البيئية والريفية”
وأضاف إن هذا المشروع السياحي الزراعي يعتبر متنفس لاهالي حائل وعامل جذب للسياح من خارج منطقة، وأضاف “والصندوق الزراعي يرحب بإقراض وتمويل أي مستثمر راغب بتطبيق مثل هذا التوجه نحو السياحة الزراعية وفقط الأنظمة التي يتبناها صندوق التنمية الزراعية”.
