زار ملتقى صحافيو الوطن الأربعاء الماضي مستشفى الملك سلمان بغرب مدينة الرياض وذلك للاطلاع على ما يقدمه المستشفى من خدمات للمرضى ولتقديم الشكر والتقدير لجميع الأطباء والممارسين الصحيين والممرضين والفنيين بعد إعلان المستشفى مؤخراً إقفال قسم العزل المختص بحالات فيروس كورونا المستجد، بعد أن أعلن الرقم صفر، وعودته لتقديم الرعاية الصحية المعتادة لجميع المراجعين.
وقد كان برفقة صحافيو الوطن طاقم قناة الإخبارية بقيادة الزميل حمد الحسين حيث عمل تقرير تلفزيوني (عرض لاحقاً) عما يقدمه المستشفى للمراجعين، واستقبل الوفد سعادة الدكتور ممدوح الثقيل مدير المستشفى ونائبه ومدراء الأقسام ومدير العلاقات العامة أحمد الزعاقي، حيث استمع الوفد لموجز عن المستشفى، والذي حقق مشاريع جديدة وتطويرية في السنوات القليلة الماضية، مما أحدث نقلة نوعية في الخدمات الصحية التي يقدمها على مدار الساعة، لأكثر من 3 ملايين مواطن ومقيم بمختلف التخصصات الطبية، كما أسهمت في تطوير بيئة العمل بالمستشفى، وشراكته مؤخراً مع جنرال إلكتريك بتنفيذ عدة مشاريع شملت تطوير أقسام العمليات، وتوسعة أقسام العناية المركزة، إضافة إلى افتتاح وحدة القدم السكري، ومبنى العيادات الجديد الذي يضم 80 عيادة تخصصية.
وشاهد وفد صحافيو الوطن إيجازاً حول إنشاء البرج الطبي والذي من المتوقع تشغيله خلال الأشهر القليلة القادمة، والنقلة النوعية التي سيحققها برفع السعة السريرية للمستشفى لتصل لحوالي 500 سرير، كما اطلع على تطوير مدخل الطوارئ عبر تفعيل نظام الفرز، إلى جانب تدشين نظام الإحالة الإلكتروني، وتطوير قسم المختبر بالمستشفى لترتفع طاقته الاستيعابية الى أكثر من مليون ونصف اختبار سنوياً.
وتحدث الدكتور الثقيل قائلاً: “يعتبر مستشفى الملك سلمان بالرياض أول منشأة طبية حكومية تطبق نظام الرعاية الصحية المنزلية على مستوى منطقة الرياض، مما كان له الأثر الكبير في رعاية كثير من المرضى الذين تحتاج حالاتهم إلى رعاية ومتابعة تمريضية في منازلهم.
وزار الوفد عدداً من الأٌقسام وقدم باقات الورد للعاملين في هذه الأقسام وللمراجعين متمنين للجميع السلامة والعافية، وفي ختام الزيارة قدم سعيد بن هليل العجل رئيس ملتقى صحافيو الوطن إهداء لمدير مستشفى الملك سلمان د. ممدوح الثقيل، مثمنين لإدارة المستشفى استقبالها للإعلاميين وما وجدوه من حفاوة في الاستقبال.
جدير بالذكر أن مستشفى الملك سلمان بالرياض والذي أُنشئ عام 1405 هـ 1984م وافتتحه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينما كان أميراً للرياض آنذاك – حفظه الله – بحي العريجاء، ويخدم أحياء غرب العاصمة، ويعد أحد أعرق الصروح الطبية على مستوى المملكة، لما يقدمه من خدمات صحية لمختلف مراجعيه من كافة الجنسيات، بفضل الدعم السخي الذي يحظى به القطاع الطبي في المملكة.
كما حقق المستشفى الكثير من الجوائز والأوسمة، نظير ما يقدمه من خدمات جليلة لمراجعيه منها حصول المستشفى على الاعتماد المركزي الأمريكي لجودة الرعاية الصحية”JCI” وشهادة المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية “CBAHI”، ولقب صديق الطفل من منظمة الصحة العالمية، ونجح مختبر المستشفى في الحصول على شهادة RIQAS الدولية لعينات المختبر القياسية، إلى جانب درع التفوق لإجراءات اليوم الواحد.