ذكرى سنويةعزيزة على قلوبنا كيف لا وهو يوم لبست به المملكة العربية السعودية ثوبها وحلتها الانيقه بأسمها الملكي العربي السعودي معلناً مؤسسها العظيم الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود توحيد هذا الكيان الشامخ تحت هذا المسمى الذي جمع الشتات وانهى الشقاء وقتل الفقر ورفع القدر واحيا الامال بعز ٍ قد طال انتظاره لاهل هذه البلاد بعد طول ضياع وسوء متاع وجوع وخوف ونقص في الاموال والاولاد والاحوال فكان رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين هو المنقذ بعون الله تعالى أسس وأقام البناء وارساه على قواعد عزت على غيره فكان توحيد الله تعالى نبراسه وتشريع محمد صلى الله عليه وسلم دليله ومرتكزه لبناء الدولة والمجتمع متخذاً من القرآن الكريم دستوراً ومن السنة قانوناً ونظاماً فرفع اللواء وشيد العلم بكلمة التوحيد الخالده (لا إله إلا الله محمد رسول الله) دليلاً قاطعاً على توجه هذه الدوله لرعاية الدين الإسلامي وحفظه والاعتزاز بالانتماء اليه في سياستها وتعاملها وانظمتها وقوانينها وخطابها طبقت الشريعه على نهج السلف الصالح فاهتمت بالتعليم الشرعي بجانب العلوم المفيدة الاخرى وعمرت المساجد وعلى راسها الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسه وكانت الام الحنون الرؤوم لكل العرب والمسلمين وخاصة الحجاج والمعتمرين . وكما أسس المؤسس نهج ابناؤه الملوك على نهجه فعززوا وشيدوا البناءوارسوا قواعده حتى اصبحت المملكة العربية السعودية العظمى في هذا العهد الزاهر عهد الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان قوة دوليه وليست فقط أقليميه وكما قال سمو ولي العهد السعوديه أرث عميق وتاريخ عريق ومن هنانحتفل وحق لنا ان نحتفل باليوم الوطني المجيد بعامه التسعين في عمر مديد بإذن الله تعالى لهذه البلاد الحبيبه وقيادتها وشعبها.
وبهذه المناسبة الغاليه أتقدم بخالص التهاني والتبريكات للوطن وقيادته وشعبه أدام الله على بلادنا العز والتمكين والنصر المبين على اعداء الدين والوطن بالداخل والخارج والى الامام لمكانة أعظم لدولة عظمى
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين
كتبه/بقيش سليمان الشعباني
الخرج ١٤٤٢/٢/١للهجره
المشاهدات : 35701
التعليقات: 0