نسمع بين الفينة والأخرى من بعض الناعقين ومن بعض الحساد من دول الجوار بأننا رعاة أبل وأغنام وبدو نسكن الخيام ونعيش في الصحراء لانعرف القراءة والكتابة وأنهم أتو إلينا وعلمونا وبأنهم بنوا لنا المنازل من البلوك والأسمنت المسلح بدلا من الخيام التي كنا نسكنها، صحيح أننا كنا بدو ولكن منّ الله علينا بهذه الدولة العظيمة و بهذه الأسرة الكريمة أسرة آل سعود المباركة الحاكمة بشرع الله ومنّ الله علينا بنعم كثيرة تعد ولا تحصى ومن أهمها وجود الحرمين الشريفين ومنذ تأسيس هذه الدولة على يد المؤسس جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه
ومعه رجاله الابطال رحمهم الله.
وهي تهتم بالتعليم والعلماء وانشأت المدارس والمعاهد والكليات والجامعات واستقدمت المعلمين من الدول العربية وكانت تعطيهم رواتب عالية أضعافا مضاعفة وذلك مقابل تعليمهم لنا وكانت تهتم بهؤلاء المعلمين و تمنحهم تذاكر سفر وبدل سكن وذلك مفابل عملهم في المملكة لتعليم الابناء والبنات.
ولاقى التعليم في بلادنا اهتماما خاصا من ولاة الأمر منذ إنشاء وزارة المعارف قديما وتعيين الأمير فهد بن عبدالعزيز وزيرا للمعارف آنذاك خادم الحرمين الشريفين فيمابعد والتعليم يلقى اهتماما وذلك بفضل الله ثم بفضل اهتمام القيادة بالتعليم والعلماء.
وحقيقة نحن في هذا الوطن الغالي ونحن ننعم في خيرات كثيرة ونحن في نعم كثيرة و محسودين عليها
الفضل لله ثم لولاة امرنا رحم الله من مات منهم وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم.
بقلم إبراهيم النعمي