مع اقتراب بداية العام الدراسي، استرجعت مواطنة تبلغ من العمر 46 عامًا ذكرياتها مع الدراسة في المراحل التعليمية الأولى، حيث نشرت على حسابها الشخصي بتويتر صورًا لزيّها المدرسي الذي ما زالت تحتفظ به منذ 29 عامًا.
وغرّدت السيدة فاطمة عبد العزيز، قائلةً: “اشتقت لمدرستي، معلماتي وواجباتي والأوقات التي كنت أقضيها بتزيين دفاتري”، مضيفةً: “سعيدة بمريولي وبعض دفاتري القديمة، أتأملها كل حين فتروي ما في الخاطر من حنين”.
ودفع حنان المعلمات وعطفهن علي السيدة بعد وفاة والدتها وهي في الخامسة من عمرها إلى حب المدرسة والتعلق بها، حيث كانت المعلمات في هذا الوقت يزرن المنازل للتوعية بضرورة تعليم الفتيات.
ووجّهت فاطمة رسالة إلى الطلاب والطالبات، مفادها ضرورة التعلق بالدراسة لبناء المستقبل الفكري والوظيفي، والجد والاجتهاد في التعليم بغض النظر عن الفرص الوظيفية.