بحضور مشجع.. وإشادة من كبار الحضور والزائرين وبعد شهور من العزلة المفروضة بسبب جائحة كرونا” يتمخض الفكر بعد أن يصفو من العزلة عن أفكار لربما لم تكون من وساوس النفس مع هذا الفكر ، ولكن يظل الفنان حالة خاصة من الولادات الفنية التى هي بحق بصمات يضعها الفنان ضمن مسيرته الفنية يتلمس من خلالها خطاه.
واليوم في جده خطوة كبيرة خطاها الفنان المميز والقدير المبدع / عبدالعظيم الضامن باقامة معرضه الشخصي بعد سنين من التوقف عن إقامة المعارض الشخصية ، حيث مضى قرابة العقدين من الزمن يعطي جل وقته لدعم المواهب الفنية .
وتعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة فهي حالة ولادة لوحة وقصيدة خلال مرحلة حرجة عاشها العالم بأسره من جائحة كورونا
وجوه في زمن العزلة اسم جمع ٤٤ عملا فنيا من أعمال الفنان القدير عبدالعظيم الضامن والذي يشهده مركز ادهم للفنون بجدة برعاية كريمة من الدكتور /طلال أدهم الذي كان بحق نعم المضيف لهذا العرس الفني والكرنفال الكبير.
شارك في المعرض الشاعرة ريم آل مال الله ، بعدة قصائد جسدت الفكرة الفنية لبعض اللوحات . وهي تجربة مغايرة للسائد ، فكانت التجارب العربية الشعر أولا ثم اللوحة ، أما مع هذه التجربة فكانت اللوحة هي الأول والقصيدة هي المكتوبة للوحة .
وأوضحت الأستاذة
الزميلة – عائشة الشيخ مديرة مرسم الفنان عبد العظيم االضامن ان المعرض يستمر لثلاثة أيام يستطيع خلالها الزوار الحضور والاستمتاع “بالفن في زمن العزلة” مشيرة إلى أن المعرض حقق في يومه الأول زيارات لعدد كبير من رواد الفن التشكيلي والمهتمين مما أضفى على المعرض طابع من التظاهرة الفنية من خلال تواجدهم.
وكشف الفنان الموهوب عبدالعظيم الضامن عن قصة المعرض التي قدمها في المؤتمر الصحفي الذي سبق الإفتتاح ، أوضح أن لكل لوحة في زمن الحجر حكاية ، وحكايتها مرسومة بألوان الحب والأمل ، لذا أسمى مرسمه ( مرسم السعادة ) .
الأخبار الثقافية