رأس المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور / أحمد بن محمد الزائدي – إجتماع ملتقى مكّة الثقافي بتعليم مكة حيث أكد الدكتور / الزائدي – على أن إدارة تعليم مكّة قادرةٌ على توظيف قدسية مكّة وصُنع مبادرات خلاقة ونوعية ومميزة عطفاً على ماتملكه من خبرات وتميز وتفرد وابداع في كثير من المنافسات والمسابقات وخصوصاً إدارة نشاط الطلاب ” بنين ؛ بنات ” وما تحظى به من دعم وتشجيع ؛ فتعليم مكّة غني برجاله ونساءه ؛ غني بفكره وإبداعه ؛ يستطيع أن يكون في المقدمة .
وقال / الزائدي – أن ملتقى مكة الثقافي لهذا العام يحمل رسالة نحو الرقمنة فشعاره ” كيف نكون قدوة في العالم الرقمي” يجعلنا نُقدم ونحن على يقين وثقة بأن طلابنا وطالباتنا ومعلمينا ومعلماتنا ومشرفينا ومشرفاتنا قادرون على صُنع الكثير من التميز في هذا المجال ؛ وخلق مبادرات نوعية متميزة خصوصاً وأننا في مكّة أقدس البقاع وأطهرها فبإمكاننا أن نستوحي مبادرات نوعية نوعية في هذا المجال مع الحفاظ على قُدسية مكة ومشاعرها المقدسة وما حباها الله من خصائص لا تتوفر في أي مكان آخر .
ونوه / الزائدي – أن تعكس المبادرات ما حققته وتحققه المملكة العربية السعودية في جميع الجهات وخاصة في جانب الحوكمة ؛ فدولتنا أثبتت قوتها وما تملكه من بنية تحتية ضخمة ولعل تحول التعليم خلال هذه الفترة في أن يكون تعليماً عن بعد خير دليل على قوة وتمكن الدولة رعاها واستثمارها لما يُحقق الغاية والهدف من التقنية وتسخيرها لما يخدم .
واختتم / الزائدي – حديثه بشحن الهمم لفريق العمل حيث قال سيروا على بركة الله فأنتم قادرون على تقديم التميز ونحن على ثقة بكم وبما ستقدمونه .