مِنْ مُهْجةِ القلبِ تَهْنِئةً نطيرُ بها
شَوْقاً.. ولاءً .. وحُبّاً ليسَ ينْكَتِـمُ
لِقَائِد الْحَزْمِ سلمانَ الوفا رُفِعَتْ
أفْعالُه الغُرُّ مثلُ الموْج يَلْتَطِمُ
ولِابْنِ سلمانَ مِنّا ألفُ تَهنِئَــةٍ
مَشْفوعُها الجِدُّ والإخلاصُ والهِمَمُ
…………
بُشْراكَ يامَوْطِني الشملُ مُلْتَــئـمٌ
شَــواهِدُ النّصْــرِ فيكَ اليوَمَ تزْدَحِــمُ
يامَوْطِنَ الحَزْمِ والأيَّامُ شــاهَـدَةٌ
شِـعَارُكَ العدلُ والقُـرآنُ والقَلـمُ
شــبَابُكَ اليومَ تَهْديهمْ عزائمُهُـمْ
لِنُصْرةِ الدينِ في الدنيا وقَــدْ عَلِموا
إنَّ الأمورَ التي يسْـمو البقاءُ بِها
كَــرٌّ وفَــــرٌّ وإصْـــرارٌ وَمُقْـتـَحـَــمُ
ترى السمَاحةَ عِنْدَ اليُسْرِ شيمَتَهم وإنْ أردْتَ رجالاً فالرجَــالُ هُـــمُ
أُسْدٌ وفي حَوْمَةِ الهَيْـجَاءِ تَحْسَبُهُم
عِنْــدَ النّزَالِ براكينــاً لها حُــمُـمُ
شُـمُّ الأُنوفِ متى ثارتْ جحافِلُهُم
خاضُوا الشدائدَ وأتمَّـت بِهِـِمْ أُمَمُ
نِبْراسُهمْ خادمُ الحرمين قائدُنا
بِمِثْـلِهِ تُشْـحَذُ الأفْعـالُ والهِــمَمُ
………….
ياقائدَ الحزْمِ لك هشَّتْ مَشاعِرُنَـا
بَذاكَ يَشْــهَدُ قَلْــبٌ خَافِــقٌ وفَـــمُ
إليكَ نُـهْدي لكَ الأرواحَ مُـعْـلِنةً
مِنَّـا الـولاءَ وأنْـتَ الفـارِسُ الحَكَـمُ
…………
ونرْفَــعُ الشـكْرَ أجْزَلهُ لنائبِكُــمْ
وليِّ عَهْــدٍ فذَاكَ الحــاذِقُ الفَهِــمُ
هوَ الهُمامُ إذا حميَ الوطيسُ لهُ
مواقِفٌ قَدْ وعَاها العُرْبُ والعَجَـمُ
…………
فأهْنأْ ودُمْ شامِخاً ياأنْتَ ياوَطَنِي
يَادُرّةَ الكون أنْتَ المَـجْدُ والْهِمَمُ
………….
عبدالله بن عيسى الشاجري
مشرف تربوي متقاعد
الشعر الشعبي