أكدت الدكتورة منال العلوي الوكيل المساعد للرعاية الأولية بوزارة الصحة في مملكة البحرين الشقيقة على الدور الحيوي الذي يقوم به كل فرد في المجتمع من خلال التزامه بالإجراءات الاحترازية من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19 ) وذلك بتطبيق جميع التدابير الوقائية والتعليمات الإرشادية التي تصدر من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.
وذكرت الدكتورة العلوي بأن المسؤولية المجتمعية تتطلب من كل شخص حث أقاربه ومن هم بمحيطه على الالتزام بكافة التعليمات والإجراءات الاحترازية خلال الأسبوعين القادمين، مشيرة إلى أن من أهم التعليمات التي يجب اتباعها للوقاية من الفيروس تفادي التجمعات واتباع معايير التباعد الاجتماعي، مبينةً ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الالتزام للبحرين خلال الأسبوعين القادميين لتقليل عدد الحالات القائمة.
كما أكدت أن تحدي كورونا يستوجب التعاون الإيجابي مع جهود مواجهته عبر الوعي المجتمعي والالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية حفاظا على صحة وسلامة الجميع. ولفتت إلى أن جميع الكوادر الصحية على أتم الجاهزية والاستعداد للتصدي للفيروس لذلك يتوجب على الجميع مساعدتهم وتقديم الدعم من خلال الالتزام والتقيد بالإجراءات.
إلى ذلك ذكرت وكيلة الرعاية الأولية بأن وزارة الصحة قد وفرت إمكانيات وخيارات عديدة للمرضى لتلقي الخدمات الصحية، وكان أبرزها توفير خدمة “التطبيب عن بعد” وهو الاتصال الهاتفي من قبل أطباء العائلة للمرضى المراجعين وذلك للحرص على تقليل نسبة تعرضهم للعدوى عند الحضور الشخصي للمراكز الصحية وهي ضمن الجهود المستمرة لتقليل وتجنيب الاختلاط.
وشددت الدكتورة “العلوي” على الاستفادة من خدمة التطبيب عن بعد وخدمة توصيل الأدوية، وكذلك وجهت مراجعي المراكز الصحية إلى ضرورة الالتزام بالإرشادات أثناء مراجعتهم للمركز الصحي من ناحية لَبْس الكمام وعدم اصطحاب الأطفال كمرافقين دون الحاجة لوجودهم، كما أنه يجب الإفصاح لموظفي محطات الإنفلونزا الموجودة عند مداخل المراكز إذا ما كان المراجع يعاني فعلا من أعراض الانفلونزا ليتم توجيهه للمسار اللازم حفاظًا على صحته وصحة بقية المراجعين للمركز.