عندما أعلن الديوان الأميري في الكويت، ، وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فقدت الأمة الإسلامية احد قاداتها ورؤسائها العظماء. وفقدت السعودية احد اصدقائها العزيزين
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، كان الأمير الخامس عشر لدولة الكويت، والخامس بعد استقلال بلاده في عام 1961.
أما عن حياته الشخصية وتعليمه
قد تلقى تعليمه في المدرسة المباركية، واستكمل دراسته على أيدي أساتذة خصوصيين.
وأما على الصعيد السياسي دخل العمل السياسي ومجال الشأن العام عام 1954 كعضو في اللجنة التنفيذية العليا، وهي بمثابة مجلس الوزراء، ثم عين رئيسا لدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وعضوا في مجلس الإنشاء والتعمير في عام 1955.
كان صديق صدوق وفي هو وشعبه للملكة العربية السعودية تربطهم علاقة دم وجوار .
فقد تميزت العلاقات السعودية الكويتية عن غيرها من العلاقات بعمقها التاريخي الكبير الذي يعود إلى عام 1891م حينما حل الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود، ونجله الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمهما الله – ضيوفًا على الكويت، قبل أن يستعيد المغفور له بأذن الله الملك عبدالعزيز الرياض عام 1902م،
فقد جمعت الإمام عبدالرحمن الفيصل، بأخيه الشيخ مبارك صباح الصباح الملقب بمبارك الكبير – رحمهما الله – علاقة تسموها المتانة والقوة في العلاقة بين البلدين
اعتبرت السعودية الكويت من اهم الدول التي تتحتم عليها تعزيز العلاقة معها
خاصة بعد أن تم توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله.
فقد سعى الملك عبدالعزيز إلى تطوير هذه العلاقة سياسياً، واقتصاديًا، وثقافيًا ، وجعلها تتميز بأنماط متعددة من التعاون
هذا كله يعتبر من مراحل الصداقة القوية بين البلدين فما يحل بدولة الكويت الشقيقة يحل بنا نحن في السعودية ، وما يشعر به مواطنيها من حزن شعرنا به نحن ، غفر الله لفقيد الأمة الشيخ صباح جابر الصباح وأسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنان .
وعزائنا لجميع الشعب الكويتي .
كتبة الأعلامي : عبدالرحمن بن مرشد
1442/2/13هـٰ