الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 43901
التعليقات: 0

المعلم “صانع الأجيال”

المعلم “صانع الأجيال”
https://www.alshaamal.com/?p=119720

قال أمير الشعراء احمد شوقي في المعلم

قُم للمعلِّمِ وفِّهِ التَبجيلا كادَ المعلِّمُ أَن يكونَ رَسولا أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

عندما قال احمد شوقي هذه الأبيات الفصيحة لم يكن فقط مجرد أبيات بل كان يعني كل كلمة ونحن ايضا نعني مانقوله في حقهم

نحن نعرف من هو المعلم، هو صانع الأجيال، وباني شخصيات تلامذته بما يزرعه فيهم من قيم ومفاهيم وتحمل وتعلم روح القيادة، والمسؤولية، وحب الإيثار، وهو من يزرع في انفسهم حب الوطن والوطنية والأداب العامة والأخلاقيات الفاضلة

هو باني آجيال متلاحقة من شباب المستقبل الطموح ويدربهم على الانخراط في مجال العمل بعمل أنشطة ومبادرات واعمال تصب في صالح الوطن وصالح انفسهم،

فكم رأينا من معلم و معلمة كانوا قدوة ومثال حي في نفوس التلاميذ من حب الخير وعمل الخير وملامسة الأحسان في النفوس

والمعلم أيضاً من يحيي نفوس تلاميذه ويفتح أعينهم ليروا الجمال في أرضهم، ويوجههم ليكونوا قادة ذوي شخصيات قوية وقادرة على نفع هذا الوطن والاستثمار فيه، هو شاحذ الهمم ورافع المعنويات ومُقوِّم الأخطاء، فكم من توجيهات من معلم أعادت الحياة و المعاني والأمل لتلميذه صنعت منه ربما قائد او مهندس او ذو شأن أن ما يقدّمه المعلّم من أفضال على تلاميذه لا يقدّر بثمن، ولكنّه يُوجِب علينا احترامه وتقدير جهوده المبذولة من أجل تنشئتنا، فبما يبثّه فينا من قيم سنرتقي، وبما ينقله لنا من معرفة سنطوّر أوطاننا ونرفع رايتها.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>