السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل

مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية

الكاتبة زفاف الحربي تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح «فبشرناها»

بالفيديو: الموجز الإخباري الأسبوعي من صحيفة الشمال الإلكترونية لأهم الأخبار

المشاهدات : 65466
التعليقات: 0

مقال بعنوان: “معلمُ وكفاني فخراً” بمناسبة اليوم العالمي للمعلم ٥ / ١٠ / ٢٠٢٠م

مقال بعنوان: “معلمُ وكفاني فخراً”  بمناسبة اليوم العالمي للمعلم ٥ / ١٠ / ٢٠٢٠م
https://www.alshaamal.com/?p=119905

المعلم إنسان عظيم بذل جهداً في التعلم ومنظومته، من خلال المعلومات والمعارف أو السلوكيات والممارسة أو المهارات والتنمية، واكتسب خبرات ممن علموه وصاغوه في تعليمه وتنميته وجعله أنموذجاً في وطنه وأمته، يبني جيلاً ويخرج قادة ويصنعُ أمة، بصمته وأثره وقيمه وطرقه؛ كل ذلك وغيره سجل حافل وفضاء رحب وأرض وخضرة وسماء وعطاء لمن خلفه اقتداءً ومهنية،
ويبقى المعلم نفسه هو ليس يوماً أو سنة أو دهراً أو حقبةً؛ بل حياة وسعادة لا انتهاء لها إلا بفنائه، ويبقى بحجم استمرار التعليم والتربية التي على عاتقه واجباً وفرضاً لكل أثر يبثه في جيله، فتتناقله الأجيال لمن بعدها، وهنا يكمن معنى أن المعلم حياة، فهو إرث وترِكة لايمكن أن يقف إلا بوقوف الحياة وزوالها، فأنعم بالمعلم بصمة وأثراً، وقيمة وفكراً، وقلماً وحبراً، وحروفاً ونثراً، وسلوكاً وعبراً، وبسيطاً وكُثْراً، وإسهاباً ونثراً، ورِقّةً وشعراً، وبوحاً ودرراً، وألقاً وقمراً، ووهجاً ونوراً، كل ذلك وأكثر منه نافذة من نوافذه، وورقة من كتابه، وسطراً من دفتره، فكيف لو دلفت بابه، ووقفت في جنابه، واستمتعت بنبضه وصوابه، وعشت قصصه، جدةً ودعابةً؛ لكنت أمة بأمة، ووطناً ونسمة، وحناناً ورحمة، ويكفينا شرفاً؛ أنها مهمة الأنبياء والرسل، فهل بعد ذلك من شرف أو فخر، أو كسب أو نصر..
فالمعلم زارع للأمم والأجيال والمسارات،
والمعلم بانٍ للتنمية والأرواح والحضارات،
والمعلم نموذج الأدب والأخلاق والمهارات،
فأنعم وأكرم بالمعلم هامةً،
وأنعم وأكرم بالمعلم شامةً،
إنه المعلم…
وكفاني به فخراً..

كتبه معلم الرياضيات
أ. حسين علي العثاثي
٥ أكتوبر ٢٠٢٠ م
بمناسبة يوم المعلم

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>