قدَّم المعلم حسن آل حمادة فكرة جديدة لتعزيز عادة القراءة في القطيف، وذلك بنصبه “عشًا” بجوار منزله، ليس لتوفير الطعام للطيور، ولكن لتداول الكتب مع الآخرين.
وقال، خلال حديثه لقناة العربية، إن الأهالي شاركوا في هذه الخطوة بتبادل الكتب من خلال الصندوق الذي وضعه بجانب سور منزله، مشيرًا إلى أنه عمل على الترويج لعادة القراءة منذ سنوات طويلة، سواء عن طريق تأليف الكتب التي تشجع على ذلك أو تقديم أنشطة علمية مختلفة ومتعددة.
وذكر أنه بدأ رحلته بتأليف كتاب: “أمة اقرأ.. لا تقرأ” عام 1997، ثم أتبع ذلك بسلسلة من الأعمال والمؤلفات التي تشجع على القراءة، والتي أكد أنها لم تكن تهدف لجلد الذات بقدر ما تشجع الناس على القراءة.
وأشار إلى أن فكرة “عش الكتب” تكونت منذ 3 سنوات، إلا أنها لم تتم لأسباب معينة، ليتخذ القرار بإظهارها إلى النور في اليوم الوطني، بدافع من رغبته في تقديم شيء إيجابي لوطنه، حيث قام بتجهيز 90 كتابًا لتوزيعها على الأهالي، وهو ما لاقى إقبالًا كبيرًا منذ اليوم الأول، ما دفعه لتوفير 270 كتابًا، ليتحول العش إلى محطة لتبادل الكتب.