أوضح صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين منطقة الرياض، أن الأعوام الخمسة المقبلة ستشهد نقلة نوعيّة وتطوّرًا غير مسبوق في العاصمة نظير الدعم السخيّ الذي تحظى به المدينة من لدن القيادة الحكيمة، واصفًا المرحلة الحاليّة بالتاريخية في مجال التنمية؛ لارتباطها الوثيق بخطط حاضرة ومستقبلية متصلة بمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه، خلال حديثه في اللقاء السادس لأمانة الرياض والمجلس البلدي المنعقد اليوم الثلاثاء،: يرتكز العمل في المرحلة الحالية على تطوير المدينة لتتمكن من تجاوز التحديات التي من أبرزها النمو السكاني الكبير الذي شهدته خلال العقود الماضية، وما ترتب عليه من ضرورة مضاعفة الجهود في إيصال الخدمات للسكّان، وتأسيس بنية تحتية متينة قادرة على الوفاء بمتطلبات مستهدف الارتقاء بجودة الحياة.
وأكد سموه أن العمل في الأمانة مؤسسي ويسير وفق خطط دورية، إلى جانب أهداف متوسطة وبعيدة المدى، وهناك حرص على الموازنة في تحديد الأولويات، والعمل بطريقة استراتيجية للاستفادة من الموارد المتاحة بما يتواكب مع الخطط الخمسية للدولة.
وعبر سمو أمين منطقة الرياض عن فخره بزملائه في الأمانة، مبينًا أنهم على قدر عالٍ من المسؤولية وتمكنوا بكفاءة واقتدار من المحافظة على أدائهم بجودة ودقة في ظل مرور العاصمة بجائحة كورونا المستجد، ولم يدخروا جهدًا في سبيل خدمة السكان وحمايتهم.
وثمن الدور الذي يؤديه المجلس البلدي في إيصال صوت المستفيد، وزياراته الميدانية لمختلف أحياء المدينة واجتماعه المستمر مع الأهالي، مبينًا أن مخرجاته تساهم في الارتقاء جودة الحياة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسكان.
من جهته أشاد خالد بن عبدالرحمن العريدي، رئيس المجلس البلدي، باهتمام سمو أمين منطقة الرياض في تعزيز التكامل المؤسسي ودعم الجهود المشتركة لخدمة المواطن، وتوثيق العلاقات لتحقيق تكامل الأدوار والنجاح المشترك عبر تطبيق أفضل الممارسات والوسائل في خدمة المستفيدين، واصفًا العمل مع الأمانة بأنه شراكة وعطاء لصالح الوطن.