أوضح ذلك الباحث الشرعي بالعلوم الفلكية، المشارك بحساب الأهلة، وفصول السنة، خبير حالات الطقس والمناخ، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أ.ماجد ممدوح الرخيص لصحيفة الشمال الإلكترونية، بأنه سوف يتم الاقتران بين نجم قلب الأسد،والقمر في طوره المتناقص آخر الشهر، صباح هذا اليوم الثلاثاء ١٣ أكتوبر٢٠٢٠ ويرى بالعين المجردة في سماء الوطن العربي، وبالمملكة العربية السعودية سوف يرى قبل طلوع الشمس بدقائق قليلة.
وأضاف أن نجم المليك ، أو “قلب كوكبة الأسد” أو “ألفا الأسد” لونه أبيض لامع ، وهو النجم الحادي والعشرين (21) من حيث اللمعان في السماء في النصف الشمالي والجنوبي.
وقد صنفه المرزوقي من بين الدراري الخمسة عشر، والدراري هي ألمع النجوم التي عرفها العرب وهي : الشعريان، وسهيل، والمحنث، والعيوق،
•والسماكان، والدبران،
•وقلب الأسد (الملكي)،
•والنسر الواقع، والصرفة،
•ومنكب الجوزاء ورجلها، وألمع كواكب الفرغين.
وهو من النجوم الشامية، فحينما ينفصل من الكوكبة في ١١ أغسطس آب ، يكون سيره مبتعداً عن مسار نجوم المجموعة الشمسية، فيكون سيره شاميا،ونجم سهيل يمانياً، يرى قبل ظهور النجم اليماني،
وأكد الرخيص أنه في الخريف بداية سبتمبر أيلول، يرى فجراً فتحدد به العرب دخول فصل الخريف، وأيضاً يلمع فجراً مع بداية فصل الربيع
في شهر مارس آذار، فتحدد به العرب الربيع أيضاً قبل أن يتعامد نجم سهيل على الشعراء عشاء مقابلاً الجدي، ثم يجتمع بكوكبته في يوليو تقريباً، قبل أن ينعزل عن الكوكبة في أغسطس آب، ليعيد دورته السابقة.
وصدق المولى عز وجل في قوله تعالى:
{وَعَلَٰمَٰتٍۢ ۚ وَبِٱلنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} (النحل – 16)