السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

محليات

استشاري: نقص فيتامين “دال” يمهد للإصابة بالسكري النوع الأول

استشاري: نقص فيتامين “دال” يمهد للإصابة بالسكري النوع الأول
https://www.alshaamal.com/?p=121979
تم النشر في: 17 أكتوبر، 2020 12:36 م                                    
49048
0
زهير الغزال
صحيفة الشمال الإلكترونية
زهير الغزال

كشف أستاذ واستشاري غدد الصماء والسكري بكلية طب جامعة الملك عبدالعزيز في جدة البروفيسور عبدالمعين الأغا، أن هناك علاقة بين داء السكري من النوع الأول وفيتامين دال ، مبينًا أن داء السكري من النوع الأول هو مرض مناعي يحدث بسبب تحطم خلايا بيتا الموجودة في غدة البنكرياس ويشكل 90% من جميع حالات السكري في الأطفال واليافعين ، ويختلف حدوثه في العالم من دولة إلى أخرى معتمداً على العوامل الوراثية والعوامل الغذائية والعوامل البيئية .

نقص فيتامين دال
ولفت إلى أنه في السنوات الأخيرة الماضية كان هناك دلائل علمية تشير إلى أن نقص فيتامين (د) المزمن وخصوصاً في السنوات الأولى من عمر الطفل قد يلعب دوراً في تغيير مسار الجهاز المناعي في جسم الإنسان وتحويله إلى إنتاج أجسام مضادة ذاتية لتحطيم أنسجة الجسم المختلفة ومنها داء السكري من النوع الأول .

حدوث الأمراض المناعية
وأشار إلى أنه لم يعرف السبب الحقيقي لارتباط نقص فيتامين (د) مع حدوث الأمراض المناعية الذاتية ولكنها من الملاحظات التي أثبتتها الدراسات العلمية فعلى سبيل المثال : هناك الدراسات في سويسرا وجدت أن هناك نسبة من 60 – 84 % من مرضى النوع الأول من داء السكري يعانون من نقص فيتامين (د) ، وفي دولة قطر الشقيقة وجدت الدراسات أن نسبة 90.6 % من الأطفال المصابون بداء السكري يعانون من نقص فيتامين (د) ، وفي الولايات المتحدة الأمريكية نسبة 76 % من شريحة الأطفال المصابون بداء السكري يعانون من نقص فيتامين (د) .

جرعات وقائية للفيتامين
وأضاف البروفيسور الأغا ، أن هذه الدراسات قد تشير إلى إمكانية الربط ما بين نقص فيتامين (د) وحدوث السكر من النوع الأول كأحد العوامل البيئية المسببة لهذا المرض (وليس لوحده) ، لذلك فإن جميع التوصيات الحديثة بدعم الأطفال منذ الولادة وإلى مرحلة الشباب بجرعات وقائية من فيتامين (د) وهذه الجرعات الوقائية لا تقل عن 400 وحدة دولية من فيتامين (د) يومياً لمن لا يكون لديه نقص في فيتامين (د) ، وكذلك من لديه نقص فيتامين (د) يجب أن يتناول بنسبة لا تقل عن 1000 وحدة دولية يومياً من أجل أن يحمي نفسه بإذن الله من مخاطر صحية عديدة منها حدوث الأمراض المناعية الذاتية وكذلك هشاشة العظام وأمراض تصلب الشرايين ، إذ أثبتت العديد من الدراسات الوقائية أهمية الاعتناء بمنسوب فيتامين (د) في الجسم منذ الطفولة الباكرة بما له من فوائد عديدة جداً لجسم الإنسان .

زيادة حدوث المضاعفات
وخلص البروفيسور الأغا إلى القول ، أن الدراسات أثبتت أن نقص فيتامين (د) إذا لم يعالجه مريض السكري قد يزيد من حدوث المضاعفات المصاحبة للسكري سواء كانت المضاعفات الحادة مثل : الحماض السكري الكيتوني أو المضاعفات المزمنة ، وبذلك نوصي جميع الأطفال والشباب البالغين الأصحاء بقياس نسبة فيتامين (د) لديهم ومن كانت نسبته طبيعية عليه أن يأخذ جرعات وقائية وهي : ما دون العام الأول (400) وحدة دولية يومياً ومن أكبر من عام – 70 عاماً يأخذ (600) وحدة دولية يومياً ، ومن لديهم نقص فيتامين (د) ما دون العام الأول يأخذ (1000) وحدة دولية يومياً ومن هم أكبر من عام – 70 عاماً يأخذ (2000 – 5000) وحدة دولية يومياً .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>